النائبة أنيسة حسونة: لماذا التعجل في افتتاح المدارس اليابانية قبل الاستعداد التام لذلك؟
خاص سياسي - وائل نجيب
تقدمت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة الى وزير التربية والتعليم بشأن التخبط الاداري بالمدارس اليابانية الذي يدفع ثمنه الطلاب في المقام الأول
وأردفت حسونة أن تجربة المدارس اليابانية فى مصر تجربة رائدة، ومصدر جديد للتعليم الحديث وتبادل الخبرات، ونالت دعم حكومي وإعلامي كبيرين من اجل الترويج لها، لكن للأسف هناك تخبط ادارى أصابها وأصاب أولياء أمور الطلاب بحالة من الاستياء والغضب الشديدين.
وأكملت حسونة أن حالة من التخبط والإهمال الادارى ونقص المعلومات تنتاب هذه المدارس، فالنواحي الإجرائية مهملة تمام الإهمال.
أحد أولياء الأمور أفاد أن ابنته رُفضت على أساس عدم تطابق المربع السكني مع العلم أن عنوانه في البطاقة تابع لذات عنوان المدرسة!
وأضافت حسونة أن هناك وقائع منع من دخول المدارس اليابانية بدعوى أنها ليست من أهالي الطلاب المقبولين، وإنها مازالت على قوائم الانتظار، والأخطر أن الدراسة قد بدأت وان هؤلاء الطلاب لم يتم البت فى أمرهم إلى ألان.
وصرحت أنيسة حسونة بعدم وضوح معايير الاختيار أو الرفض هو السبب الاساسي فى هذا التخبط، كما عدم وجود جهات للتظلم أو جهات تفيد أسباب الرفض أو حتى الخطوات التى يتم إتباعها فى حالة الرفض ما هو إلا استهانة بمستقبل طلاب مصر.
الإدارات التعليمية ليست جهة إفادة ولا تؤدى دورها، بل وليس لديها من المعلومات التى تفيد الطلاب... فمن سبب التقصير فى ذلك ؟