أميركا وكوريا الجنوبية تبدأن مناورات بحرية واسعة
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن بلادة والولايات المتحدة بدأت تدريبات بحرية مشتركة تستمر لمدة أسبوع في المياه المحايدة لشبه الجزيرة الكورية.
وقال متحدث إن نحو 40 سفينة للقوات البحرية من البلدين تشارك في التدريبات على الساحلين الشرقي والغربي لشبه الجزيرة الكورية ابتداءً من اليوم 16 تشرين الأول /أكتوبر وحتى 20 من الشهر نفسه.
ومن بين هذه السفن حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان، ووصفت كوريا الشمالية هذه التدريبات العسكرية بأنها "تدريب للحرب".
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس الأحد، إن الرئيس دونالد ترامب طلب منه مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية، قائلا إن "هذه الجهود الدبلوماسية ستستمر حتى إلقاء أول قنبلة".
يذكر، أن كوريا الشمالية أعلنت، يوم 3 أيلول/سبتمبر الماضي، أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية، هي السادسة من نوعها، مخصصة لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات.
وسبق ذلك بأسبوع واحد إطلاق صاروخ باليستي حلق فوق أراضي اليابان.
وردا على ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في مجال التصدير والاستيراد.
وينص قرار المجلس رقم 2375 على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.
وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم 8 آب/أغسطس، بالرد على استفزازات محتملة لكوريا الشمالية بـ "النار والغضب"، مشددا على أن كوريا الشمالية ستشهد حدثا لم يحدث من قبل،
فيما هددت بيونغ يانغ من جانبها، بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ بالصواريخ.