الفائزة باليونسكو: سأعيد أمريكا وإسرائيل للمنظمة

قالت الفرنسية الفائزة برئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أودري أزولاي، السبت، إنها "واثقة بالنجاح في إعادة الولايات المتحدة وإسرائيل لعضوية المنظمة".
كلام أزولاي، الفرنسية اليهودية من أصول مغربية، جاء في تصريحات أدلت بها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في العاصمة الفرنسية باريس.
وانتقدت أزولاي خلال تصريحاتها القرارين الأمريكي والإسرائيلي بالانسحاب من المنظمة، قائلة إنه "في هذه اللحظات يجب أن نشارك ونؤيد المنظمة ونعمل لإصلاحها بدل تركها".
والخميس، أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لوزارة الخارجية ببدء التحضير للانسحاب من المنظمة المتحدة؛ على غرار خطوة أمريكية مماثلة اتخذتها واشنطن، عقب قرارات اعتبرتها "مناهضة لإسرائيل".
وأضافت أزولاي، التي شغلت في السابق منصب وزيرة الثقافة الفرنسية، أن "أول شيء سأفعله هو العمل على إعادة المصداقية للمنظمة، وثقة الدول الأعضاء، حتى تتمكن من العمل بفاعلية".
وأنهت أزولاي حديثها بالاقتباس عن السياسي اليهودي الفرنسي ليون بلوم، الذي قال بعد إنشاء "اليونسكو"، في 4 نوفمبر 1946، إن "المنظمة يجب أن تكون ضمير الأمم المتحدة".
والجمعة، فازت أزولاي في الانتخابات على منصب المدير العام لـ "اليونسكو"، خلفاً للبلغارية إيرينا بوكوفا، إذ حصلت على 30 صوتاً مقابل 28 لمنافسها القطري حمد بن عبد العزيز الكواري.
وجاء فوز أزولاي في الجولة النهائية عقب ساعات من فوزها على مرشحة مصر ووزيرة الدولة المصرية للأسرة والسكان سابقاً، مشيرة خطاب، في جولة جرت بينهما لتحديد من سيواجه الكواري بعد تعادلهما، الخميس.
ورغم فوزها بالانتخابات، لن تصبح أزولاي رسمياً مديراً عاماً للمنظمة الدولية إلا بعد موافقة الجمعية العامة للمنظمة عليها (195 دولة)، في العاشر من نوفمبر المقبل.