58 مليار دولار إنفاق السعوديين سنوياً على الترفيه بحلول 2030
كشف المدير التنفيذي للاستراتيجية في هيئة الترفيه السعودية، حاتم سمان، أن حجم سوق الاستهلاك السنوي للترفيه في البلاد سيبلغ نحو 220 مليار ريال (58 مليار دولار)، بحلول عام 2030، بناء على الإنفاق الأسري على الخيارات الترفيهية.
وأضاف سمان أن حجم مساهمة القطاع المباشرة وغير المباشرة في الدخل الوطني بناء على حجم الاستثمار، سيبلغ 500 مليار ريال (133 مليار دولار)، فيما سيرتفع عدد الوظائف إلى 221 ألف وظيفة بناء على الإنشاءات وتشغيل خيارات الترفيه، بحسب ما نقلت عنه صحيفة الاقتصادية السعودية، الأربعاء.
وأوضح المسؤول السعودي أثناء مشاركته في ملتقى "مستقبل السياحة والترفيه في جدة"، أن الهيئة لديها أربعة منطلقات تتصدرها الأولوية الترفيهية في "رؤية 2030"، والقيمة الاقتصادية في قطاع الترفيهية في تنويع مصادر الدخل، وتحديات القطاع.
وأكد سمان وجود عدد من التحديات التي تواجه قطاع الترفيه في المملكة، وذكر منها قلة المرافق والمنشآت الترفيهية، وتمركزها في المدن الكبيرة، وتداخل مسؤوليات المشرفين على النشاطات، وقلة الاستثمارات في النشاط الترفيهي والتسويقي، وتدني جودة خدمات، وعدم وجود قوى محلية عاملة أو مؤهلة في هذا المجال، وضعف إنتاج المحتوى الترفيهي، وغياب الأنشطة المصاحبة وضعف الوصول إلى الخيارات الترفيهية.
وأشار إلى أن هيئة الترفيه تسعى إلى بناء البنى التحتية للحدائق الكبرى مثل حدائق الحيوانات وتفعيل عملها.
ولفت إلى أن "تعطل تطوير القطاع الترفيهي كان يرجع إلى تداخل الأدوار والصلاحيات، "فكل جهة تعمل وفق استراتيجية خاصة بها، ونحتاج إلى وقت لتعريف دور الجهات التي تقدم الخدمات، فهيئة الترفيه لم يمض على إقامتها سوى 17 شهراً فقط".
وكانت مشاركة العائلات في الحفلات الفنية والترفيهية التي نظمت في المملكة خلال الأشهر الماضية قد تسبب في إثارة ردود أفعال متباينة لدى السعوديين، إذ رحب البعض بها، فيما اعتبرها آخرون توجهاً نحو مزيد من التملص من هوية السعودية وعاداتها وتقاليدها.