"الكويتية" تستأنف التحليق بعد خمس سنوات من التوقّف .. ورفع راس مالها لـ 20 مليون دينار
تستأنف شركة الخطوط الوطنية الكويتية، تسيير رحلاتها إلى 16 دولة، منهية بذلك خمس سنوات من التوقّف، بعدما تمكّن مساهمون جدد من إنهاء الالتزامات المادية التي حدت بالشركة لوقف رحلاتها عام 2011.
وتستحوذ مجموعة "التويجري" على غالبية حصص المساهمين القدامى، لتصبح المالك الأكبر نصيباً في الشركة الوطنية، التي كانت تحلّ ثالثة في ترتيب شركات الطيران العاملة بالكويت قبل توقفها.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن المرحلة الأولى من إعادة التشغيل ستركز على نحو 16 وجهة؛ أهمها مصر والإمارات ولبنان وعُمان وإيران، إضافة إلى الهند وباكستان وبعض الوجهات الأوروبية.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركة الوطنية ستنطلق إلى العمل بقوة وبخطّة طموحة بعد الجهود التي بذلتها مجموعة التويجري الكويتية لإحيائها من جديد.
وعززت "التويجري" رأسمال الشركة، وسددت معظم التزاماتها، بعد استحواذها في أغسطس 2016، على حصة مجموعة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، والبالغة 13% من أسهم الكويتية، قبل أن تجمع حصصاً أخرى لتصبح أكبر مالك فيها.
وضخّ مساهمو الشركة سيولة جديدة أنهت نحو 96% من التزاماتها المالية.
ومن المقرر رفع رأسمال الشركة الحالي إلى الضعف، ليبلغ 20 مليون دينار (نحو 65.4 مليون دولار) عقب تشغيل الرحلات.
ومن المتوقع أن تكون فترة عودة الشركة للربحية بين ثلاث وأربع سنوات، حسب خطة الشركة، التي تسعى لإدراج أسهمها في البورصة الكويتية.
وأشارت الوكالة إلى أن الشركة تسعى للمشاركة في حصص الشركات الأجنبية والخليجية في السوق المحلي، حيث تستحوذ الشركات المحلية على نحو 35% فقط من سوق الطيران بالكويت.