هل تتحرك بغداد عسكريا نحو كردستان؟
92 بالمائة صوتوا بنعم لصالح الانفصال عن العراق.. ذلك ما أعلنت عنه المفوضية العليا للانتخابات في إقليم كردستان ضمن النتائج المبدئية التي قالت بأنها لم تسلم من خروق.. في المقابل فوض البرلمان العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي بإعادة نشر القوات الأمنية في المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان بما في ذلك كركوك.. العبادي وفي جلسة التفويض، طالب سلطات الإقليم بتسليم المطارات والمنافذ البرية لسلطة الحكومة الاتحادية.
مشيرا إلى خطوات تتخذها حكومته مع تركيا وإيران وسوريا لإغلاق المنافذ البرية مع الإقليم.. لا صورة واضحة حتى الساعة، لكن مراقبين لا يستبعدون تصعيدا بين بغداد وأربيل، خاصة مع ما يبدو حراكا مضادا للاستفتاء جملة وتفصيلا.. فهل تذهب بغداد إلى خيارات أكثر حدة تجاه أربيل؟ وأي حدود للفعل أمام أربيل في وجه مسار بغداد ودول الإقليم؟