موقع إسرائيلي: هزة أرضية سياسية فى قطاع غزة "عودة دحلان .. فتح معبر رفح .. وتلاشى خطورة الحرب مع إسرائيل"

موقع إسرائيلي:هزة أرضية سياسية فى قطاع غزة "عودة دحلان .. فتح معبر رفح .. وتلاشى خطورة الحرب مع إسرائيل"
موقع إسرائيلي:هزة أرضية سياسية فى قطاع غزة "عودة دحلان .. فتح معبر رفح .. وتلاشى خطورة الحرب مع إسرائيل"

ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي ان التطورات الأخيرة التى يشهدها قطاع غزة، فهى لا تقل عن وصفها "هزة أرضية سياسية" فى القطاع الفلسطيني.


وأوضح أن مسئول حركة حماس أحمد يوسف ، أن القيادي الفلسطيني في حركة فتح سمير المشهراوي أحد رجال محمد دحلان من المتوقع أن يعود إلى القطاع قريبا.

وأشار "والاه" إلى أن عودة المشهرواى إلى القطاع بمثابة مؤشر بارز للتغير الدراماتيكي فى قطاع غزة، خاصة وأنه يعتبر "الذراع الأيمن" لمحمد دحلان، رئيس القطاع الأمنى السابق فى قطاع غزة، وعمل فى فترة التوتر مع حركة حماس.

وأوضحت أن عودة المشهراوى تأتى بعد اتفاق بين حماس ودحلان ومصر، من أجل تنظيم عمل لجنة "للضمان الاجتماعى" التى من شأنها أن تقدم مساعدات لعائلات المصابين والشهداء الفلسطينيين، كما أن عودته تحمل الكثير من الدلالات المرتبطة بالمصالحة الفلسطينية الداخلية فى القطاع، وربما ليس مصالحة بين حركتى فتح وحماس، أو بمعنى ادق بين جبهة دحلان فى "فتح"،وبين حركة حماس.

وأشار الموقع الإسرائيلي، إلى أنه من الناحية الإسرائيلية، فأن احتمال اندلاع حرب مع حماس فى قطاع غزة تبتعد بعض الشىء، وان اتفاق المصالحة بين دحلان وحماس الذى يتم بحثه فى تلك الأيام الجارية، وهو ما يمهد الطريق لفتح معبر رفح، وإقامة لجنة جديدة لإدارته.

وأوضح "والاه" أن اللجنة ستضم رجال محمد دحلان، وحماس ، وممثلين عن باقى الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعنى أن قطاع غزة سيشهد تحسنا كبيرا على المستوى الانسانى، وبشكل يبعد أخطار اندلاع حرب مع إسرائيل بشكل مطلق.

وأوضح أن فى حال فتح "معبر رفح" بشكل مشترك لدخول الأشخاص والتجارة، فان استعدادات حماس إلى الحرب القادمة سيزداد زخما، ولكن رجال دحلان لن يكونوا سوى من يقف أمام تسلح حماس، أو دخول العناصر الإرهابية إلى القطاع.

وأشار إلى أن الاتفاق فى قطاع غزة من شأنه أن يقلل من احتمالات اندلاع حرب مع إسرائيل على المدى القريب، ولكن على المدى البعيد فأنه لا يقوى ويدعم حماس فقط، ولكن أيضا يزيد من قدراتها للصمود ولمواجهة الحرب، الأمر الذى يؤكد أن فرص اندلاع الحرب قد تتأجل، ولكنها لم تتلاشى نهائيا.