"موقع إسرائيلي": صدام قريب بين عباس وحماس بسبب "مسئولية قطاع غزة"

ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم التصعيد ضد حركة حماس خلال الفترة المقبلة، حيث سيخير الحركة بين التخلي عن حكم قطاع غزة أو تحمل المسئولية كاملة عن كل ما يحصل فيه.


وأوضح الموقع الإسرائيلي أن خطوة انفصال السلطة عن قطاع غزة سيكون لها تداعيات دراماتيكية على حياة السكان بالقطاع،وأنه في حال قامت السلطة بالفصل النهائي بين الضفة وغزة، فهذا الأمر يعني تداعيات جوهرية وبعيدة الأمد على حياة السكان بالقطاع.

ووصف الموقع خطوات عباس المرتقبة بخطة الانفصال عن غزة ب "الوضع الخطير" الذى قد يدفع بحماس للتحرش ب"إسرائيل"، وذلك في محاولة للخروج من المأزق الذي يواجه القطاع.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن مسئولين فلسطينيين ، قولهم إن الرئيس الفلسطيني جاد أكثر من أي وقت مضى، ولا ينوي المماطلة، فإما تسلم حماس المسئولية كاملة عن القطاع للسلطة أو تستلمها هي، وتبدأ بدفع الرواتب.

 ومن ناحية أخرى قال مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية "نبيل شعث"، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، يقود حملة ممولة للتشويش على لقاء الرئيس محمود عباس بنظيره الأمريكي دونالد ترامب وإفشال أهداف اللقاء.

وأضاف شعث "إن نتانياهو يقود حملة ممولة يوجه عبرها الاتهامات للأسرى وللسلطة"، مشيراً لسعي نتانياهو عبر هجومه إلى تفادي المتطلبات منه وفق الاتفاقيات الموقعة، لافتاً إلى أنه يتناسى بأنه مطالب بالحديث عن الاستيطان وتدمير حكومته لمنازل الفلسطينيين، وانتهاكها كافة القوانين الدولية.

وأكد شعث سعي الرئيس محمود عباس لاستثمار لقائه بترامب بشكل معمق ومركز وغني بالمعلومات، حول الوضع الاستيطاني وانتهاك حكومة الاحتلال لحقوق الفلسطينيين، إضافة للحديث عن كافة محاولات الجانب الفلسطيني الوصول إلى تحقيق عملية السلام التي أفشلتها دولة الاحتلال.

وشدد على أهمية اللقاء، موضحاً أن الرئيس سينقل المعلومات الدقيقة والغنية بالتفاصيل عن القضية الفلسطينية، والرغبة الحقيقية لدى الجانب الفلسطيني بتحقيق سلام عادل تعطله دولة الاحتلال في كل فرصة متاحة.