استمرار فرز الأصوات في الانتخابات التركية.. أردوغان يتقدم على كليتشدار أوغلو

تقدم الرئيس الطيب أردوغان على منافسه الرئيسي وكليتشدار أوغلو مع توافد النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية من جميع أنحاء تركيا.


وانتهت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعموم تركيا، الأحد، عند الساعة 17:00 بحسب التوقيت المحلي.

وتم إغلاق صناديق الاقتراع وبدء الفرز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في عموم تركيا.

وأدلى الناخبون الأتراك بأصواتهم منذ الثامنة صباح الأحد، عبر 191 ألفا و884 صندوق اقتراع في 973 قضاء بعموم البلاد.

كما أدلى 3 ملايين و416 ألفا و98 ناخبا من المغتربين الأتراك بأصواتهم في الممثليات الخارجية لدى 73 دولة، والتي انتهى التصويت فيها يوم التاسع من مايو الجاري.

ومع حلول الساعة 17:00 من اليوم الأحد، انتهت عملية التصويت في المعابر الحدودية أيضاً والتي بدأت يوم 27 أبريل الماضي.

وبدأ الناخبون في تركيا التوجه إلى صناديق الاقتراع، صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية ورئاسية محورية يتوقع أن تشهد منافسة شديدة، وقد تكون أكبر تحد يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عقدين من حكمه. والمنافس الرئيسي لأردوغان هو كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، الذي يحظى بدعم تحالف أحزاب معارضة.

ويدلي اليوم حوالي 60 مليون تركي بأصواتهم لانتخاب رئيسهم الثالث عشر، وكذلك أعضاء البرلمان المؤلف من 600 مقعد. وينقسم مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بين من سيصوت له اقتناعا برؤيته، وبين من سيقترع له لغياب بديل مقنع.

من جهته، قال وزير الداخلية التركي إن نحو 601 ألف فرد أمن يشاركون في تأمين الانتخابات.

ومن المتوقع أن تتضح مؤشرات حول ما إذا كان سيتم إجراء جولة إعادة. فإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات، فسيذهب السباق الرئاسي إلى جولة إعادة في 28 مايو.

بدوره، أكد رئيس المجلس الأعلى للانتخابات اتخاذ جميع الإجراءات من أجل انتخابات صحية وآمنة. ووُصف الرابع عشر من مايو بـ"مهرجان للديمقراطية"، داعياً المواطنين المؤهلين للتصويت على الذهاب والإدلاء بأصواتهم. كذلك أبدى أمله في إعلان النتائج غير النهائية في اليوم نفسه كما في الانتخابات السابقة.

ودخلت تركيا، مرحلة الصمت الانتخابي اعتباراً من الساعة السادسة مساء السبت، عشية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وكثّفت الأحزاب السياسية من دعايتها الانتخابية قبل بدء الصمت الانتخابي، في محاولة أخيرة لكسب أكبر عدد من الأصوات.