خطة زيلينسكي للسلام لإنهاء الحرب مع روسيا
المصدر: وكالات
أعلن زيلينسكي للمرة الأولى صيغته للسلام في قمة في نوفمبر لمجموعة العشرين. وتدعو الخطة إلى:
1- السلامة الإشعاعية والنووية، بالتركيز على استعادة الأمن حول أكبر محطة نووية في أوروبا وهي محطة زابوريجيا في أوكرانيا التي تخضع حاليا للسيطرة الروسية.
2- الأمن الغذائي، بما يشمل حماية وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية لأفقر الدول في العالم.
3- أمن الطاقة، بالتركيز على قيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية إضافة إلى مساعدة أوكرانيا في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء التي تضرر نحو نصفها من الهجمات الروسية.
4- الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين بما يشمل أسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا.
5- إعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وتأكيد روسيا عليها بموجب ميثاق الأمم المتحدة في بند قال عنه زيلينسكي إنه "غير قابل للتفاوض".
6- سحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية وإعادة الحدود بين أوكرانيا وروسيا لسابق عهدها.
7- العدالة، بما يشمل تأسيس محكمة خاصة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب من روسيا.
8- منع إبادة البيئة الطبيعية والحاجة لحماية البيئة بالتركيز على إزالة الألغام وإصلاح منشآت معالجة المياه.
9- منع تصعيد الصراع وبناء هيكل أمني في الفضاء اليورو-أطلسي بما يتضمن ضمانات لأوكرانيا.
10- تأكيد انتهاء الحرب من خلال توقيع وثيقة من كافة الأطراف المعنية.
وفي ديسمبر، حث زيلينسكي زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على تأييد فكرته لعقد قمة عالمية للسلام في الشتاء تركز على خطة السلام "بأكملها أو على بعض النقاط المعينة بشكل خاص".
رفضت روسيا مقترحات السلام التي طرحها زيلينسكي هذا الشهر وأكدت موسكو أنها لن تتخلى عن أي أراض سيطرت عليها، والتي تشكل حاليا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وتقول إنها ضمتها بالفعل.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن روسيا لن تجري مفاوضات بناء على شروط الآخرين، مشددا على أن أي مقترح سلام يجب أن يعترف بضم المناطق الأربع.
وبذل زيلينسكي جهودا دبلوماسية حثيثة لتقديم خطته لزعماء العالم، ومن بينهم بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي ترأس بلاده حاليا مجموعة العشرين.
ووصل دعم الغرب لأوكرانيا عسكريا لمليارات الدولارات بقيادة واشنطن وسارعت دول لمساعدتها أيضا في إزالة الألغام وإصلاح البنية التحتية للكهرباء. لكن ردود الفعل على خطة زيلينسكي للسلام وعلى مقترحه بعقد قمة للسلام جاءت حذرة أكثر.
وقال بايدن خلال زيارة زيلينسكي لواشنطن في 22 ديسمبر، في تصريحات علنية، إنه يتشارك مع زيلينسكي في "ذات الرؤية" للسلام وإن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
وقال زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إنهم ملتزمون بسبل إحلال السلام في أوكرانيا "بما يتسق مع حقوقها الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن فرص إجراء أي محادثات سلام في أي وقت قريب ضئيلة.
وأضاف في أواخر ديسمبر: "أعتقد أن المواجهة العسكرية ستستمر وأعتقد أننا سنضطر للانتظار أكثر لتوقيت يمكن فيه أن تكون المفاوضات الجادة من أجل السلام ممكنة".