إيران تتحدث عن رسائل أميركية حول النووي.. وترد على عقوبات أوروبا
المصدر: وكالات
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ما زالت تبعث برسائل لبلاده بشأن التوصل لاتفاق نووي.
ونقلت قناة "العالم" عن عبد اللهيان قوله "إلا أننا لا نتخلى عن خطوطنا الحمراء".
وأضاف عبد اللهيان أن بلاده ترفض "مزاعم" أوروبا باستخدام روسيا مسيّرات إيرانية، وطالب أوكرانيا بتقديم أدلتها إلى طهران.
وفي وقت سابق اليوم، فرضت إيران عقوبات على أفراد وكيانات أوروبية، بعد نحو أسبوع من إعلان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على طهران بسبب تزويد موسكو بطائرات مسيرة استخدمتها روسيا في عمليتها العسكرية بأوكرانيا.
وأفادت قناة "برس تي في" الإيرانية الرسمية، اليوم الأربعاء، أن طهران أعلنت فرض عقوبات على أفراد وكيانات أوروبية. وأشارت إلى أن العقوبات سببها "الترويج للإرهاب ودعم جماعات إرهابية".
ونقلت قناة "العالم" عن وزارة الخارجية الإيرانية القول، إن طهران تحمل الاتحاد الأوروبي المسؤولية "إن لم يتخذ قرارا يدين الداعمين للإرهاب والمحرضين عليه".
وأضافت الخارجية أن طهران تدين عقوبات مجلس الاتحاد الأوروبي ضد شخصيات ومؤسسات إيرانية وتعتبره "تدخلا سافرا" في الشأن الإيراني.
وفرضت أطراف غربية عدة في الآونة الأخيرة، عقوبات على طهران على خلفية "قمع" السلطات للاحتجاجات.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في 17 تشرين الأول/أكتوبر، سلسلة خطوات تقييدية شملت شرطة الأخلاق الإيرانية وعددا من المسؤولين بينهم وزير الاتصالات والتكنولوجيا عيسى زارع بور.
وردت الخارجية الإيرانية، الأربعاء، بإدراج 8 مؤسسات وكيانات و12 شخصا من الاتحاد الأوروبي على قائمتها للعقوبات "لما قاموا به من إجراءات متعمدة في دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية والتحريض على الإرهاب والعنف وبثّ الكراهية التي تؤدي الى أعمال الشغب والعنف والممارسات الإرهابية وانتهاك حقوق الانسان ضد الشعب الإيراني".
وشملت قائمة الكيانات مجموعة "أصدقاء إيران الحرة" وأعضاءها في البرلمان الأوروبي، واللجنة الدولية للبحث عن العدالة، إضافة الى الخدمة الفارسية لقناة "دويتشه فيله" الألمانية وإذاعة فرنسا الدولية.
وضمت قائمة الأفراد برلمانيين في أوروبا وفرنسا، واثنين من المسؤولين في صحيفة "بيلد" الألمانية.
وتتضمن العقوبات المفروضة على هؤلاء، حظر إصدار تأشيرات سفر ومنع دخول، و"تجميد أموالهم وممتلكاتهم الخاضعة لولاية الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وكانت طهران أدرجت في 19 تشرين الأول/أكتوبر، كيانات وأفرادا بريطانيين على قائمتها السوداء ردا على عقوبات فرضتها لندن على شرطة الأخلاق الإيرانية على خلفية الاحتجاجات.