كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً في بحر اليابان

أطلقت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء صاروخاً باليستياً لم تُحدَد طبيعته، على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي بعد أيام فقط على تجربة سابقة وقبيل زيارة لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لكوريا الجنوبية.


وأوضحت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية في بيان أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً لم تُحدد طبيعته في بحر الشرق" في إشارة إلى بحر اليابان.

بدوره، أعلن خفر السواحل الياباني اليوم عن ما يشتبه بأنه تجربة لصاروخ باليستي.

وقد صعدت كوريا الشمالية من اختباراتها الصاروخية إلى وتيرة قياسية عام 2022، حيث اختبرت أكثر من 30 صاروخاً باليستياً.

في سياق آخر، نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن جهاز المخابرات الوطني في كوريا الجنوبية قوله إن كوريا الشمالية قد تجري أول اختبار نووي لها منذ 2017 على الأرجح بين 16 أكتوبر والسابع من نوفمبر القادم.

يأتي هذا بينما قال مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إن نائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس ستزور المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل الكوريتين غداً الخميس في مسعى لإظهار التزام واشنطن بأمن كوريا الجنوبية.

تأتي الزيارة، التي أُعلن عنها أمس الثلاثاء، بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر ووسط مخاوف من تجربة نووية محتملة حيث فشلت محاولات إدارة الرئيس جو بايدن للتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون.

واتهم سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة كيم سونغ واشنطن الاثنين بانتهاج سياسات عدائية تتسبب في "حلقة مفرغة من التوتر والمواجهة".

هذا ووصلت حاملة طائرات أميركية إلى المنطقة لإجراء تدريبات مشتركة مع البحرية الكورية الجنوبية هذا الأسبوع فيما وصفه كيم بأنه "عمل خطير للغاية" قد يدفع شبه الجزيرة الكورية إلى حافة الحرب.