"إسرائيل ديفينس": اتمام صفقة أسلحة بين أمريكا والسعودية بقيمة 100 مليار دولار ترتفع إلى 300 مليار خلال 10 سنوات

ذكرت مجلة "إسرائيل ديفينس" ان الولايات المتحدة الأمريكية من اتمام صفقة بيع أسلحة بحجم 100 مليار دولار إلى الممكلة العربية السعودية، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.


وأشارت المجلة العسكرية الإسرائيلية، إلى من المتوقع أن يتم زيادة قيمة الصفقة إلى 300 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة، الأمر الذى سيساعد المملكة فى تحسين قدرتها على الدفاعية.

وشددت على أن الولايات المتحدة تعهدت بأن تحافظ على الأفضلية لإسرائيل، فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن تلك الصفقة لن تضر بأفضلية إسرائيل العسكرية.

وأوضحت المجلة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت السعودية طائرات مقاتلة من طراز "أف 15"، وأنواع مختلفة من الأسلحة،مشيرة إلى أنه وفقا للصفقة الجديدة فسوف تحصل المملكة على أسلحة متنوعة، وسفن، وأجهزة دفاع جوى.

وأشارت إلى أنه من المقرر أن يبحث ترامب مع قادة السعودية تهديدات تنظيم داعش الإرهابي، والحرب على اليمن،والتهديد بصواريخ بالستية، ومضيق هرمز، والملف الإيرانى والوضع فى سوريا، والملفات الأمنية فى الشرق الأوسط..

وكانت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأمريكية،أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التى تعتبر أول رحلة خارجية له أواخر مايو الجاري، ستشمل زيارات إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل والفاتيكان، بالإضافة إلى مشاركته في اجتماعات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل في 25 مايو، وقمة مجموعة الدول الصناعية السبع التي تستضيفها إيطاليا في 26 مايو.

وقال ترامب إن "السعودية تحتضن الموقعين الأكثر قدسية في الإسلام، وهناك سنبدأ تأسيس قواعد جديدة للتعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين لمواجهة التطرف والإرهاب والعنف، ولتوفير مستقبل أكثر أملا وعدلا للمسلمين الشباب في بلدانهم".
 
وأضاف ترامب "مهمتنا ليست الإملاء على الآخرين كيف يعيشون حياتهم، بل بناء تحالف من الأصدقاء والشركاء الذين يشاركوننا هدف محاربة الإرهاب وتحقيق الأمان والاستقرار في الشرق الأوسط".

ونقلت "سي أن أن" عن مصادر أمريكية مسئولة، قولها إن ترامب سوف يزور السعودية وإسرائيل ثم الفاتيكان في طريقه إلى المشاركة اجتماعات الناتو وقمة السبع. وأضافت المصادر أن هذه الزيارات تأتي ضمن استراتيجية للتواصل مع الأديان والدول للتصدي التطرف ومحاربة تنظيم "داعش" ومواجهة إيران.

وتابعت المصادر أن هذه فرصة تسمح لإدارة ترامب بمواصلة السياسات التي تساعد في تعزيز قوة أمريكا وإضعاف أعدائها.