هدنة لم تطول .. كورونا يعود بقوة وقد يدفع بالعديد من الدول نحو الإغلاق
هدنة لم تطول .. فلم يلبث العالم أن يستعيد عافيته من التداعيات السلبية للموجة الأولى لفيروس كورونا .. ليجد نفسه أمام مواجهة جديدة وفقا لمعطياتها الأولية قد تكون أشد من سابقتها، خاصة في ظل محاولات إيجاد علاج للفيروس المميت والتي بائت بالفشل حتى الآن.
وأظهرت نتائج أبحاث نشرتها مجلة "بريتيش ميديكال جورنال" أن بلازما النقاهة التي تنقل الأجسام المضادة من المتعافين من كورونا إلى المصابين لم تفلح في تقليل معدلات الوفيات أو منع الوصول إلى أعراض المرض الشديدة ، الأمر الذي أصبح يمثل صعوبة جديد في التعامل مع الفيروس الذي أجبر الجميع إلى الوصول لمرحلة التعايش معه في ظل إجراءات احترازية ووقائية تكون هي الملاذ الآمن للوقاية منه.