السعودية تحتفل بذكرى تأسيسها

تحتفل المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني الذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي شهد توقيع مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود لأمر ملكي بتوحيد المملكة وتغيير اسمها إلى المملكة العربية السعودية بدلا من نجد والحجاز.


وسبق هذا التاريخ جهود كبيرة وتخطيط بارع من أجل توحيد المملكة، حتى نجح الملك عبدالعزيز آل سعود الذي يعتبره المؤرخون واحدا من أعظم زعماء القرن العشرين في تحويل شبه الجزيرة العربية من مناطق شاسعة متباعدة ومتنافرة إلى دولة قوية وصاعدة.

 

 ولم تتوقف الجهود عند ذلك الحد بل عملت المملكة منذ اليوم الأول لإعلان توحيدها ، على إرساء دعائم دولة قوية قادرة على التقدم والاستمرار وتكريس الاحترام العالمي لسياساتها وتوجهاتها, وواصلت الأجيال المتعاقبة العمل على ترسيخ مكانتها وتعزيز دورها سواء في محيط الأمتين العربية والإسلامية أو على الصعيد العالمي.  
 
 ويعد هذا التاريخ محوريا بالنسبة للشعب السعودي ، حيث استطاع خلال فترة ليس بالكبيرة تحويل بلاده إلى قوة كبيرة سياسية وعسكرية و اقتصادية ، فأصبحت تحتل مكانا مرموقا بين أكبر وأقوى 20 اقتصادا عالميا ضمن مجموعة الدول العشرين الاقتصادية الكبرى، فضلا عن رؤية المملكة 2030 التي تنذر بمستقبل أكثر إشراقا وتقدما وإزدهار للأجيال السعودية القادمة.