تهم الفساد تلاحق القطري ناصر الخليفي

"قد تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت لكنك لن تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت" مقولة قد تصف حقيقة السياسات القطرية المشبوهة التي تمارسها في كافة تعاملاتها، ولعل أبرزها قضية الفساد المتهم بها القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية.


 

لائحة الاتهام الموجهة إلى الخليفي، أصبحت بمثابة لوحة تعبيرية تبرز فساد السياسات القطرية وإداراتها لكافة الملفات وفي مقدمتها الرياضة، خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي يذكر بها اسم قطر في قضايا فساد تتعلق بالرياضة ، حيث واجهت اتهامات بتقديم رشاوى للفوز باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022  .
 
وتواصل السلطات القضائية في سويسرا محاكمة الخليفي في قضية من أبرز فضائح الفساد التي هزت كرة القدم العالمية واتحادها الدولي ، بتهمة التحريض على سوء الإدارة غير النزيهة ، والتي قد يواجه خلالها الخليفي حال إدانته عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.

واعترف الخليفي بشراء فيلا فاخرة في سردينيا الإيطالية للأمين العام السابق لـ«فيفا» جيروم فالك ، ولكنه نفى أن تكون تلك الفيلا مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدعيا أن شركة قطرية هى من قامت بشراء الفيلا لفالك. 

تفاصيل كثيرة قد تكشف عنها التحقيقات السويسرية وترفع من خلالها الستار عن الوجه القبيح للسياسات القطرية أمام العالم.