12:32 م - الأحد 13 سبتمبر 2020
تشهد دول العالم حالة من الترقب والانتظار لما سيسفر عنه الاستحقاق الانتخابي نحو البيت الأبيض الذي يشهد هذه المرة تصاعدا للزخم بشكل غير مسبوق في ظل التنافس المحموم بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.
فالجديد هذه الأيام في ظل التحضير لانتخابات الرئاسة الامريكية المقررة في نوفمبر هو الاتهامات المتبادلة من قبل ترامب وبايدن، من أجل إقناع الأمريكيين بمنحهم أصواتهم، حيث مازالت التدخلات الخارجية تلقي بظلالها في تلك الانتخابات، حيث وجهت وزارة الأمن الداخلي رسالة تحذيرية من وجود أطرافا خارجية تقوم بأنشطة تستهدف عملية التصويت الغيابية عن طريق "نشر معلومات زائفة" منذ شهر مارس الماضي.
تحذيرات الأمن الداخلي الأمريكي، أعادت إلى الأذهان ما حدث عقب الاستحقاق الانتخابي عام 2016، حينما فاز الرئيس الأمريكي ترامب، وسط اتهامات واسعة من قبل الديمقراطيين بدعمه من قبل روسيا.
وخوفا التدخلات الأجنبية في تلك الانتخابات، أعلن ترامب استمرار حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالتدخل الأجنبي لتقويض ثقة الجمهور في الانتخابات الأمريكية.
وأكد البيت الأبيض أن انتشار الأجهزة الرقمية والاتصالات القائمة على الإنترنت، أدى إلى ظهور نقاط ضعف كبيرة، وضاعف نطاق وشدة تهديد التدخل الأجنبي، مما قد يسمح للأشخاص الموجودين خارج الولايات المتحدة، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية من خلال الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للانتخابات .
ومع تزايد الحديث الأمريكي عن التدخلات الأجنبية بالانتخابات، ترتفع وتيرة التوقعات بأن نتائج الانتخابات الأمريكية الـ 59 ستشهد حملات تشكيك واسعة، وكل مرشح سيعلق هزيمته على تلك التدخلات.