مخاوف عالمية من الموجة الثانية لكورونا .. الإجراءات الاحترازية الحل الوحيد للوقاية
11:05 ص - الإثنين 24 أغسطس 2020
وسط مخاوف من اندلاع موجة ثانية من فيروس كورونا، اعتمدت العديد من الدول استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية ، خوفا من شبح الفيروس الذي أضر بمناحي الحياة كافة ، ومازالت أضراره يدفع ثمنها ملايين الأشخاص حول العالم، حيث كشف البنك الدولي أن هناك أكثر من 100 مليون شخص في العالم مهددون بالفقر المدقع بسبب تداعيات كورونا، مخذرا من أن هذا العدد يمكن أن يزداد إذا تفاقم الوباء أو طال أمده.
ورغم إعلان العديد من الدول التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا،، إلا أن عدم اعتماد أي لقاح بشكل رسمي يزيد من مخاوف الجميع من تكرار المأساة التي كبدت الاقتصاد العالمي خسائر غير مسبوقة، خاصة في ظل التزايد المطرد لأعداد الإصابات بالعديد من الدول مثل الهند التي اقترب أعداد المصابين بها من 3 ملايين إصابة، ودول أمريكا اللاتينية، والدول الأفريقية والتي أعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية ارتفاع حالات الإصابة بها إلى أكثر من مليون و136 ألف شخص.
وفي محاولة منها الوصول إلى لقاح للفيروس يحظى باعتماد دولي أعلنت مجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية موافقة السلطات في بيرو والمغرب على المشاركة في تجارب المرحلة الثالثة للقاح المحتمل، والتي تضم آلاف المتطوعين. الأمرالذي يؤكد من جديد أن التعايش مع الفيروس بالإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي مازال الحل الوحيد والأمثل للنجاة من الفيروس.