العراق يحبط هجوماً بصواريخ موجهة على قاعدة أمريكية
أحبطت السلطات العراقية محاولة استهداف لقوات أمريكية في قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غربي البلاد بصواريخ موجهة تعمل بواسطة جهاز توقيت إلكتروني.
وأكد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الدفاع العراقية في بيان، مساء السبت، أن 3 صواريخ من نوع "غراد"، تعمل بواسطة جهاز توقيت إلكتروني، تم ضبطها في تلال "منطقة الدولاب"، حيث كانت موجهة نحو القاعدة.
وقال البيان: إن "الصواريخ كانت موجهة نحو قاعدة عين الأسد، حيث تمكنت القوة ذاتها من إيقاف التوقيت قبل 15 دقيقة من انطلاقها، وقد تم التعامل معها أصولياً".
وتعتبر قاعدة عين الأسد العسكرية أكبر قاعدة للجيش الأمريكي في العراق وتقع على بعد 108كم غرب الرمادي قرب البغدادي، وكان اسمها قاعدة القادسية قبل 2003.
وأجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر شهر يناير الماضي زيارة سرية إلى القاعدة، مؤكداً نيته بقاء جنود بلاده الذين يقدر عددهم بألفي جندي في العراق.
وعلى إثر الزيارة هددت فصائل شيعية باستهداف القواعد الأمريكية إذا قررت واشنطن إبقاء قواتها "كاحتلال"، في حين تم تداول أنباء في وقت سابق العام الماضي، تفيد بتزويد طهران مليشيات تدعمها في العراق بصواريخ متطورة، للرد على أي تصعيد أمريكي ضدها.
والأسبوع الماضي أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية في الجيش، اللواء الركن قاسم المحمدي، رفع حالة التأهب الأمني على الشريط الحدودي، منعاً لتسلل عناصر "داعش"، بالتزامن مع تضييق الخناق عليهم في سوريا.