من هو كاسترو الذي يسعى لقيادة أمريكا في 2020؟

من هو كاسترو الذي يسعى لقيادة أمريكا في 2020؟
من هو كاسترو الذي يسعى لقيادة أمريكا في 2020؟

أعلن جوليان كاسترو، الوزير في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أمس السبت، رسميا ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة عام 2020. وذلك في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة أطول فترة إغلاق حكومي في التاريخ.


وقال كاسترو إن جدته، التي هاجرت إلى تكساس من المكسيك منذ حوالي 100 عام، لم تكن لتتخيل أن يخوض حفيدها السباق إلى البيت الأبيض.

​وأضاف "الوقت قد حان لقيادة جديدة، الوقت قد حان لطاقة جديدة والتزام جديد للتأكد من أن الفرص التي أتيحت لي متاحة لكل أمريكي"، فمن هو المرشح المحتمل كاسترو صاحب الأصول الإسبانية…

الديموقراطي جوليان كاسترو هو وزير الإسكان والتنمية الحضرية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ورئيس بلدية سان أنطونيو السابق في تكساس.

وعين كاسترو (44 عاما) وزيرا عام 2014 من قبل الرئيس أوباما وكان يتطلع لمنصب نائب الرئيس، إذ أعلنت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في عام 2016 أنها تفكر جديا في اختياره نائبا لها في حال فازت في الانتخابات.

وضع كاسترو بصمته السياسية الأولى عندما أصبح أصغر عضو في مجلس المدينة في تاريخ سان أنطونيو في عام 2001 وكان عمره 26 عاما. وظل في المنصب حتى عام 2005 عندما قرر الترشح لمنصب العمدة.

خسر كاسترو محاولته الأولى لأن يصبح رئيس بلدية سان أنطونيو، لكنه عاد مرة أخرى في عام 2009 وفاز بنسبة 56% من الأصوات. أعيد انتخابه في عام 2011 بنسبة 82%.

ولمع نجم كاسترو السياسي في عام 2012 عندما أصبح أول أمريكي من أصل لاتيني يلقي خطابا رئيسيا في المؤتمر الوطني الديمقراطي.

ولدى كاسترو أخ توأم وهو خواكين كاسترو، عضو الكونغرس عن ولاية تكساس منذ عام 2013.

​ولد كاسترو في سان أنطونيو في 16 سبتمبر/أيلول 1974، وتخرج من جامعة ستانفورد وكلية الحقوق بجامعة هارفارد وحصل على الدكتوراه في عام 2000. وتزوج من إيريكا ليرا كاسترو في عام 2007. وشكل لجنة استكشافية لإمكانية ترشحه لانتخابات 2020 الرئاسية.

التحق كاسترو بمدرسة توماس جيفرسون الثانوية في سان أنطونيو، حيث لعب كرة القدم وكرة السلة والتنس، واحتل المرتبة التاسعة في فصله. وتلقى عرضا للعب التنس والالتحاق بجامعة ترينيتي في مسقط رأسه، ولكنه اختار الالتحاق بجامعة ستانفورد، حيث تخرج منها في عام 1996 وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية والاتصالات.