كيف قلصت أمريكا دعم السعودية والإمارات في الحُديدة؟
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، وقائد القيادة المركزية الجنرال جوزيف فوتيل، عملا على تقليص الدعم المقدَّم للسعودية والإمارات في معركة الحُديدة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن قائد القيادة المركزية أبلغ الإماراتيين أن واشنطن لن تزودهم بمعلومات استخباراتية في معركة الحُديدة، كما أنها لن تمدهم بكاسحات ألغام وطائرات مسيَّرة وبعدد من المعدات للسيطرة على مينائها، مشيرة إلى أنه حذّر الإمارات من صعوبة المواجهة العسكرية للسيطرة على الميناء.
واندلعت معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي، أمس الأحد، شرقي مدينة الحُديدة، غربي البلاد، بالتزامن مع وصول قائد فريق المراقبين الدوليين، لتنفيذ وقف إطلاق النار في المدينة.
والجمعة، اعتمد مجلس الأمن قراراً يأذن للأمم المتحدة بنشر فريق لمراقبة تنفيذ اتفاقات السويد وتسهيلها، وهو ما لقي ترحيباً من طرفي الصراع، إضافة إلى أطراف إقليمية ودولية.
بدورها، أعلنت الأمم المتحدة أنها بصدد نشر مراقبين في الحُديدة بـ"أسرع وقت ممكن"، لمراقبة وقف إطلاق النار، ومخرجات مشاورات السويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
يُذكر أن الحرب في اليمن أسفرت عن مقتل 6600 مدني، على الأقل، وفقاً للأمم المتحدة.
ويحتاج أكثر من 22 مليون شخص مساعدات إنسانية، كما أسفر الصراع عن انتشار وباء الكوليرا الذي طال مليون شخص.