بقلم عمرو عريبة: الشباب ما بين التعاون والنقد الهدام

عمرو عريبة
عمرو عريبة

منذ فتره واصبح لدي بعض الشباب المثقف والواعي داخل المجتمع فكره التعاون والتكاتف ومحاوله البناء واتضح ذلك جليا في بعض منظمات المجتمع المدني التي يقودها شباب.


ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بحاجه إلي الشباب الواعي المثقف فقط الشباب الايجابي فقط اعتقد لا نحن بحاجه إلي حشد كل الجهود وتوصيل فكرة التكاتف والتعاون داخل كل شباب الوطن من اجل الوصول الي الهدف المنشود.

ان اكثر مايحزني ان بعض الشباب يتبني فكره الهدم بدلا من البناء فكره الانفراد بالمشهد بدلا من المشاركه فكرة الفشل للجميع بدلا من النجاح .

علينا دور مهم في توحيد الصفوف وجمع الشمل والنجاح سويا لن استطيع أن انجح بمفردي ولن يستطيع غيري أن ينجح بمفرده والاهم اننا نستطيع أن ننجح سويا فلما لانتعاون وننجح.

الشئ المحزن أن بعض الشباب يسعي لمحاربه بعضهم البعض ولايدرون ان غيرهم هو المستفيد فاصبح التخوين والتهميش من شأن اي عمل ايجابي من الممكن ان يجمع الشباب سياسة ينتهجها البعض ظننا منهم بان هذه سياسه وهي حرب ولابد من تكسير جهود الخصوم.

ياساده نحن لسنا في حرب نحن نعيش داخل مجتمع ونحن جميعا شركاء فيه دعونا نجتمع ونتفق ونسعي ونوحد الجهود نحن جميعا لدينا نفس الهدف ان يكون هناك دور فعال للشباب وان يكونو شريكا في صناعه القرار فلما الفرقه والعصبية والتخوين.

اخير اتقوا الله في اجيال سوف تاتي من بعدكم وتسألكم ماذ تركتم لنا.