وزير الداخلية الفرنسي يعلن إصابة 135 شخصا في "سبت الغضب"
أعلنت السلطات الفرنسية، مساء السبت، عن إصابة 118 جريحا من طرف المتظاهرين و17 من قوات الأمن مع استمرار احتجاجات جماعة "السترات الصفراء" في عموم البلاد ضد السياسات الضريبية، مشيدة بتعامل قوات الأمن مع المتظاهرين.
وأفاد وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، في مؤتمر صحفي، بـ "سقوط 118 جريحا من طرف المتظاهرين، و17 من قوات الأمن"، مشيرا إلى "اعتقال 974 شخصا".
وصرح كاستانير، "أحصينا 125000 متظاهر، منهم 10000 في باريس"، مضيفا أنه "تمت السيطرة على الوضع في باريس".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، "أحيي التحضير الجيد الذي قامت به قوات الأمن… أشكر كل من ساهم بوضع الخطة الأمنية التي نجحت"، مضيفا أن "الحوار مطروح على الطاولة [مع المحتجين]"، و"الرئيس [الفرنسي إيمانويل] ماكرون سيتكلم لكي يضع حجر الأساس للحوار".
ويستمر السترات الصفراء في حراكهم للأسبوع الرابع على التوالي على الرغم من تراجع الحكومة عن قرارها زيادة الضريبة على الوقود وإلغائها بشكل نهائي.
وتطالب الحركة بتحسين أوضاع المعيشة، وخفض الضرائب، وإيجاد حل لهبوط القيمة الشرائية، كما يطلبون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن يستمع إليهم متهمين إياه بـ"العجرفة" و"التكبر".