الكويت تدعم ميزانية فلسطين بـ50 مليون دولار

الكويت تدعم ميزانية فلسطين بـ50 مليون دولار
الكويت تدعم ميزانية فلسطين بـ50 مليون دولار

أعلن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، دعم الكويت لموازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ 50 مليون دولار.


ويأتي هذا الدعم استجابة للحاجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في فلسطين، عقب تجميد المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية، في يونيو الماضي، ما جعلها تعاني من عجز مالي كبير بموازنتها.

وجاءت تصريحات الجار الله، أمس الأحد، على هامش مشاركته احتفال السفارة الفلسطينية لدى البلاد بذكرى إعلان الاستقلال الـ30، مؤكداً فيها تمسك الكويت بالقضية الفلسطينية.

وقال سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، مساء أمس، إن المبلغ الذي قدم من الكويت تم تحويله إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية.

من جهته، شدد الجار الله على أن القضية الفلسطينية بالنسبة للكويت "محورية وهي قضيتنا الأولى منذ أن خرجنا إلى هذه الدنيا ونسعى إلى دعمها وتعزيزها".

وأشار إلى أن موقف الكويت من القضية الفلسطينية "ثابت"، ويتجلى ويتزايد ويتواصل حيث تم أخيراً تقديم مبلغ 42 مليون دولار لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيين (أونروا).

ولفت إلى موقف الكويت الداعم للقضية الفلسطينية سواء من خلال دورها ووجودها في مجلس الأمن أو من خلال الدعم المادي الذي تقدمة الكويت للأشقاء في فلسطين.

وعن الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الكويت ومباحثاته مع أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أوضح الجار الله أن المحادثات كانت "إيجابية جداً".

وبين أن "هناك تشاورات مع الأخوة في فلسطين وتواصل بين مندوب الكويت بمجلس الأمن الدولي ومندوب فلسطين بالأمم المتحدة إلى جانب التواصل مع الأصدقاء بالمجلس لبلورة موقف داعم للأشقاء في فلسطين حول ما يحدث في غزة من مذابح وجرائم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فضلاً عن الأعمال الوحشية والتدمير الذي تقوم به إسرائيل في الأراضي المحتلة".

وشدد الجار الله على أن الكويت لن تتردد مطلقاً في بذل جهود سياسية ومادية لدعم الاشقاء في فلسطين، مؤكداً مواصلة الموقف الكويتي بهذا الشأن.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اتخذ قراراً بتجميد المساعدات الأمريكية للسلطة الفلسطينية.

واتخذت الإدارة الأمريكية العديد من الإجراءات العقابية بحق السلطة، منها إغلاق مكتب المنظمة الفلسطينية في واشنطن وتجميد حساباتها، بعد رفض الأخيرة وساطة الإدارة الأمريكية بالمفاوضات بينها وبين "إسرائيل"، عقب إعلان ترامب القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

بالإضافة لإنهاء عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتقليص ميزانية دعم مستشفيات القدس ومنظمة التعايش.