قطر تعلن ربط ميناء حمد الدولي بعدد من موانئ العالم
أعلنت موانئ قطر تدشين شركة "سي جي إم" خدمة أسبوعية جديدة؛ ستربط بموجبها ميناء حمد الدولي مع عدد من موانئ الشرق الأوسط والبحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط.
جاء ذلك في تغريدة على صفحة "ميناء حمد"، الأربعاء، في موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
ويعتبر ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، ومن أهم أدوات كسر الحصار المفروض عليها، وهو من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط.
ومنذ 5 يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
ولتجاوز الحصار الذي قطع المنفذ البري الوحيد للبلاد، اتخذت قطر خطوات بديلة وطرق تجارة جديدة، فاستعانت بميناء حمد الدولي الجديد بدلاً من ميناء "جبل علي" في دبي.
ويعدُّ مشروع ميناء حمد من أبرز مشاريع البنية التحتية الكبرى التي خطّطت لها الدوحة، وفقاً لرؤية "قطر 2030"، التي خُصّصت لها ميزانية تفوق 140 مليار دولار.
ويمتدّ ميناء حمد على مساحة 28.5 كيلومتر مربع، ويضمّ محطة للبضائع العامة بطاقة استيعابية تبلغ 1.7 مليون طن سنوياً، ومحطة للحبوب بطاقة مليون طن سنوياً، إلى جانب محطة السيارات التي تستوعب 500000 سيارة سنوياً.
وقد استطاع ميناء حمد بالفعل إحداث تحوّل نوعي في تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز القدرة التنافسية؛ من خلال دوره في تأمين الاستيراد وإعادة تصدير السلع والبضائع.
وزُوّد ميناء حمد بأحدث التقنيات المتّبعة في تشغيل الموانئ، والتي تتّسم بأعلى معايير الأمن والسلامة، ومن ضمن ذلك برج المراقبة ذو التصميم الفريد بارتفاع 110 أمتار، ومنطقة التفتيش الجمركي للتخليص السريع للبضائع (5600 حاوية في اليوم)، هذا بالإضافة إلى منصّة لتفتيش السفن، وغيرها من المرافق البحرية المتعددة.