هكذا تدحرجت الأحداث في قطاع غزة
تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لتنفيذ مهمة استخباراتية كبيرة، ولكن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، كشفت تلك القوة، واشتبكت معها وأوقعت بها الخسائر، ثم تدحرجت الأحداث في القطاع وصولاً إلى القصف المتبادل.
تسلل قوة خاصة
مساء أمس الاثنين، تسللت قوة إسرائيلية خاصة بعمق 3 كيلو شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، واغتالت القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" نور الدين بركة ومرافقه، ثم لحقتها مجموعة من القسام وقتلت قائدها، وإصابة آخر، بينما عزل سلاح الجو الإسرائيلي منطقة هروب القوة الخاصة، واستشهد 7 فلسطينيين.
القسام يعلن إحباط مهمة القوة الإسرائيلية
أعلنت كتائب القسام حالة الاستنفار بين صفوفها، وأغلقت منطقة دخول القوة الخاصة بشكل كامل، وأعلنت أنها أفشلت مخطط إسرائيلي عدواني كبير شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام إن: " قوةٌ صهيونيةٌ خاصة مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، ودار اشتباك مسلح معها، أدى إلى ارتقاء شهداء، ومقتل عدد من القوة الإسرائيلية".
نتنياهو يقطع زيارته
بعد العملية، قطع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس، وعاد إلى الأراضي المحتلة، وأعلن المسؤولين في دولة الاحتلال أن هناك حدث أمني كبير وقع في مدينة خان يونس، أسفر عن قتل نائب وحدة القوة الخاصة.
المقاومة تستهدف حافلة جنود إسرائيليين
مساء الاثنين، استهدفت المقاومة الفلسطينية حافلة تقل عدد من الجنود شمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة، ثم انطلقت المئات من الصواريخ على البلدات المحتلة، وتسببت بإصابة 100 إسرائيلي بجراح مختلفة وحالات هلع.
الاحتلال يقصف أهداف مدنية في قطاع غزة
قصف جيش الاحتلال بعدها أهداف مدنية فلسطينية، بعدد كبير من الغارات، أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة 9 آخرين بجراح مختلفة.
وتركز القصف الإسرائيلي على عدد من المنازل، جنوب قطاع غزة وشماله، وقصف فضائية الأقصى الفضائية، ومبنى يتبع لوزارة الداخلية، وجمعية خيرية، وغرف للصيادين في ميناء غزة، وأراضي زراعية فارغة.
وكان جيش الاحتلال يعطي 5 دقائق فقط لسكان المباني السكنية كمهلة لإخلائها قبل قصفها.
المقاومة تمر "إسرائيل" بالصواريخ وتهدد بقصف "تل أبيب"
المقاومة ردت بشكل كبير على القصف الإسرائيلي، واستهدفت مدينة عسقلان بعشرات من الصواريخ، ونيتفوت، وجميع مستوطنات غلاف غزة، بأكثر من 400 صاروخ، ولا تزال تواصل عمليات القصف.
وأكد "أبو عبيدة"، الناطق باسم "كتائب القسام" أن مدينة المجدل المحتلة دخلت دائرة النار، رداً على قصف المباني المدنية في غزة، مهدداً بأن أسدود وبئر السبع ستكونان الهدف التالي إذا تمادى الاحتلال الإسرائيلي في قصف المباني المدنية الآمنة.
كما هدد أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بقصف مدينة "تل أبيب".