نائبة برلمانية تطالب بوقف مجازر الأشجار في شوارع المحروسة

أنيسة حسونة تطالب بوقف مجازر الأشجار في شوارع المحروسة
أنيسة حسونة تطالب بوقف مجازر الأشجار في شوارع المحروسة

صرحت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، أن هناك تعمدا شديدا دون أى مبرر لتشويه كل ما هو جميل فى حياة وتاريخ المصريين، واكتملت هذه الصورة من خلال اقتلاع للأشجار التاريخية والعريقة التى تزين شوارع وأحياء مصر.


وأردفت "حسونة": قطع الأشجار التاريخية التي تعدى عمرها مئات السنوات أمر أصبح يتم يوميا فى كل شوارع وميادين مصر، لاسيما فى ظل إقامة تجمعات سكنية وعمارات جديدة تنشئ بدلا من هذه الأشجار.

وأضافت عضو البرلمان: اختفاء اللون الأخضر من حياتنا، بتر الأشجار التاريخية، والتى تحمل ذكرى لدي ساكنى المناطق الهادئة أو القديمة أو الأثرية، أصبحت ظاهرة اقتربت من المذبحة، موضحة أنه في الأونة الأخيرة تم قطع عدد من الأشجار الأثرية منها قطع شجرة التين البنغالى، وشجر الصندل، بدون علم أو احترام للقانون، وإنما يتم للاستفادة المادية فقط.

وأكدت النائبة على أن آثار الدمار والهدم ومذبحة الأشجار التى خلّفتها الأوناش وعربات النقل الثقيل والبلدوزرات فى شوارع مصر، دون اى سند من القانون أو حتى اللوائح أمر أصبح مهين ويسبب الاذي للمواطنين، متسائلة عن دور وزارة البيئة ومراقبة رؤساء الأحياء المحافظين.

وأضافت حسونة أن غياب دور الدولة ليس فقط فى إهمال التجميل والتشجير لشوارعنا، بل تعدى هذا الحد ووصل إلى القضاء على الأشجار الموجودة وقطعها كي يختفي كل مظاهر الجمال من حياتنا.

وطالبت أنيسة حسونة المحافظين ووزيرة البيئة بوقف مذابح الأشجار، وبتر وتقطيع الأشجار التاريخية من حياتنا، واحترام مظاهر الجمال، إضافة إلى وضع خطة عمل للحفاظ على ما تبقي من الأشجار التاريخية، وزيادة الوعي لدى المواطنين حول أهمية الأشجار وتفعيل دور القانون في مواجهة القطع الجائر للأشجار والاهتمام والمتابعة بما تم تشجيره من تقليم لها وتقديم العناية بها، وتركيب مواسير رش أوتوماتيكية.