ثروة الوليد بن طلال تهبط لأكثر من النصف

ثروة الوليد بن طلال تهبط لأكثر من النصف
ثروة الوليد بن طلال تهبط لأكثر من النصف

أظهر تقرير اقتصادي تراجع ثروة الأمير السعودي الوليد بن طلال، أغنى رجل في المملكة وواحد من بين الأغنى حول العالم، إلى 15.2 مليار دولار.


ووفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، اليوم الخميس، يعد هذا أقل مستوى لثروة بن طلال منذ بدء رصد ثروته على مؤشر الوكالة في 2012.

وكان بن طلال هو العربي الوحيد المدرج في قائمة شبكة "بلومبيرغ" لأثرياء العالم لعام 2018، بثروة تقدَّر بـ 17.9 مليار دولار، على الرغم من خسارته خلال هذا العام لـ 1.88 مليار دولار، بحسب الشبكة الأمريكية.

والرقم الجديد يمثل هبوطاً بنسبة 58% أي أقل من نصف ثروته منذ العام 2014، والتي وصلت إلى 36 مليار دولار.

إذ تراجعت قيمة أهم أصول الأمير بن طلال، والمتمثلة في حصته البالغة 95% من أسهم مجموعة المملكة القابضة، بنسبة 70% منذ وصولها إلى مستوى قياسي بـ2014.

وأوضحت الوكالة أن قيمة محفظة استثمارات بن طلال في الشركات العامة، وحصصه بالشركات المغلقة والقطاع العقاري السعودي، تراجعت بنسبة 760 مليون دولار بالأشهر التسعة الأولى من 2018.

ويأتي التراجع نتيجة ما وصفته الوكالة بتعديلات طفيفة في قيمة الأصول والتي تمثلت ببيع حصته بشركة خدمات النقل الذكي عبر الأجهزة المحمولة الأمريكية "ليفت" إلى شركة المملكة القابضة التي يملكها الأمير.

وأشار مؤشر بلومبيرغ إلى أن أغنياء العالم فقدوا نحو 2% من قيمة ثرواتهم، بما يعادل 103 مليارات دولار في العام الحالي.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت، في سبتمبر 2017، الوليد بن طلال بفندق "ريتز كارلتون" بالرياض ما يزيد على شهرين مع العشرات، بينهم أمراء ووزراء حاليون وسابقون بقضايا تتعلَّق بالفساد، وتم الإفراج عنهم مقابل مقايضات أفقدتهم جزءاً كبيراً من ثروتهم.

ويملك الملياردير السعودي عبر شركة المملكة القابضة حصصاً في شركات مثل "تويتر" و"سيتي غروب"، واستثمر بأكبر فنادق العالم؛ مثل "جورج الخامس" في باريس و"بلازا" بنيويورك.