طلب إحاطة عن النقص الشديد في أسرة العناية المركزة بمستشفيات الحكومة

طلب إحاطة عن النقص الشديد في أسرة العناية المركزة بمستشفيات الحكومة
طلب إحاطة عن النقص الشديد في أسرة العناية المركزة بمستشفيات الحكومة

تقدمت النائبة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، بطلب إحاطة إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، بخصوص عدم وجود أسرَّة في وحدات العناية المركزة بكافة المستشفيات الحكومية، وعدم الاستجابة لحالات الاستغاثة من خلال أرقام الطوارئ؛ وتسبب ذلك فى وفاة المواطنين.


وأوضحت وكيل لجنة القوى العاملة، فى بيان لها، أن رحلة البحث عن سرير بـ«العناية المركزة» فى مصر، مأساة حقيقية يعيشها المصريون، الذين دائما ما يخوضون رحلة عذاب بحثا عن سرير لإنقاذ حياة شخص من الموت المحقق ربما يكون أبا أو أما، أو طفلا أو صديقا عزيزا، كما أن مشكلة النقص الشديد في أسرَّة العناية المركزة في كافة المستشفيات الحكومية ليس على اولويات وزيرة الصحة، ولا تعيرها انتباه.

وأضافت درويش، أنه رغم تصريحات الوزيرة المتكررة وما حددته الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وقطاع الخدمات الإسعافية، بوزارة الصحة، من التعليمات والقواعد المنظمة للمواطنين والعاملين والتى يجب اتباعها للتعامل مع غرفة الطوارئ المركزية عند اللجوء إليها بالمرضى والحالات الحرجة، وذلك وفقا لما هو منشور بخدمات بوابة وزارة الصحة الإلكترونية وهى إبلاغ غرفة الطوارئ 137 وهى خدمة مجانية بهدف توفير تنسيق الخدمات الطبية العاجلة الأخرى مثل السموم وغسيل الكلى الطارئ وخلافه وذلك من خلال النظام الإلكترونى أو من خلال الاتصال المباشر أو من خلال الفاكس، ويجب أن يكون البلاغ من خلال طبيب الطوارئ بالمستشفى مع تسجيل اسم الطبيب وتليفون الطوارئ، وأن مسئولية تنسيق سرير للمريض هى مسئولية طبيب الطوارئ بالمستشفى وليست أهل المريض، ويتم تقديم الخدمة اللازمة للمريض بقسم الطوارئ بحجرة الإنعاش أو الملاحظة لحين تنسيق سرير له من خلال رقم 137 المجانى، مؤكدة أن هذه التعليمات كلها حبر على ورقم، ولا تنفذ على ارض الواقع.

وأكملت درويش أن أوجاع المصريين مع أوضاع غرف العناية المركزة فى جميع محافظات الجمهورية لا تنتهي، وأصبحت رحلات العلاج في مصر لكل من أجبرته الظروف على ارتياد أحد المستشفيات الحكومية، هي رحلة عذاب ومرارة وحسرة وغيظ وقهر، بداية من أقسام الطوارئ التي تتكدس بالمرضى، الذين افترشوا الأرض بالممرات والطرقات، نظرًا لضيق المكان، وعدم وجود أسِرّة شاغرة جاهزة لاستقبال الحالات التى تزيد يومًا بعد آخر.

وأكدت النائبة أن العناية المركزة في المستشفيات الحكومية تحتاج إلى عناية مركزة خاصة، فإذا كنت من أصحاب الحظ السعيد، تستطيع الحصول على سرير داخل غرفة عناية مركزة بمستشفى حكومي بطريقين، الأول التضحية بإحدى الحالات الموجودة والميئوس في شفائها أو توفير أحد الأسرة داخل غرفة العناية دون توافر أجهزة الرعاية الطبية اللازمة- نصب في نصب يعني.

وطالبت وزيرة الصحة بفتح هذا الملف الشائك وإيجاد استراتيجية عمل للوقوف على الحلول العملية التي من شأنها الحفاظ على صحة المواطن المصرى.