بعد الحصول على "إس 300".. دمشق توجه سؤالا إلى السعودية وأمريكا

بعد الحصول على "إس 300".. دمشق توجه سؤالا إلى السعودية وأمريكا
بعد الحصول على "إس 300".. دمشق توجه سؤالا إلى السعودية وأمريكا

بعد إعلان روسيا منح السلطات السورية منظومة الدفاع الجوي "إس-300"، وجهت دمشق تساؤلا إلى السعودية وأمريكا.


وجاء التساؤل في إطار رد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على أسئلة الصحفيين، خلال حضوره المنتدى الإعلامي على هامش مهرجان الإعلام السوري الثاني، والذي نقلته صحيفة "الوطن" السورية".

وتساءل المقداد: "كيف يحق للولايات المتحدة والسعودية، أن تمول وترسل إرهابييها من كل أنحاء العالم، ولا يحق للدولة السورية أن تستعين بأصدقائها".

وتابع بقوله: "اللعبة الأمريكية، انكشفت والتضليل والخداع انتهى، وسوريا انتصرت".

وقال المقداد في تصريح خاص لـ"الوطن" حول حصول سوريا على منظومة "إس-300": "العلاقات السورية الروسية، تطورت بشكل عميق ومخلص في إطار الحرب على الإرهاب، ومارست القيادة الروسية دورا بناء في تنفيذ قرارات المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، ونحن نعتقد بأن الجهد الذي بذلته روسيا في إطار مكافحة الإرهاب والعدوان هو جهد مخلص، ولذلك نحن لا نتفاجأ بكل التطور الذي تشهده العلاقات السورية الروسية لأننا طرف واحد في محاربة الإرهاب الدولي".

ورأى المقداد أن عودة سيطرة سوريا على إدلب "أمر طبيعي"، مشيرا إلى أنه "يجب ألا يكون مجالا للتخمين على الإطلاق، فالدولة السورية عائدة، كما نرى درعا ودمشق وحلب جزءا لا يتجزأ من الدولة السورية".

واتهم نائب وزير الخارجية السوري "بعض المجموعات الكردية، بأنها لا تزال تساوم على العامل الأجنبي، وهي مجموعات سياسية لا تعكس رأي أو موقف مكونات الشعب السوري تجاه الالتزام بوحدة أرض وشعب سوريا، وهذه فئات معزولة ويعرف شعبنا كيف يمكن أن يضع لها حدا".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال في وقت سابق، إنه بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، سيتم تزويد سوريا بمنظومة الدفاع الجوي "إس-300" خلال أسبوعين، وهي قادرة على اعتراض الأهداف الجوية على مسافة تتجاوز 250 كم.

كما أعلن شويغو عن إطلاق الجيش الروسي التشويش الكهرومغناطيسي في مناطق البحر المتوسط المحاذية لسواحل سوريا، بهدف منع عمل رادارات واتصالات الأقمار الصناعية والطائرات أثناء أي هجوم مستقبلي على سوريا.