3 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والقدس
استشهد شابان فلسطينيان بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تجدد التظاهرات، امس الثلاثاء، على حدود قطاع غزة الشمالية، فيما استشهد شاب ثالث في القدس المحتلة برصاص شرطة الاحتلال.
وجاءت المظاهرة ضمن فعاليات الهيئة الوطنية العليا لمسيرات "العودة"، التي انطلقت نهاية مارس الماضي، تحت عنوان "معاً لحماية حقوق اللاجئين وكسر الحصار"، وردّد المشاركون في المظاهرة شعارات عبروا فيها عن رفضهم للحصار الإسرائيلي، وتطالب بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم المحتلة.
وأطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان.
وفي مدينة القدس المحتلة، استشهد شاب فلسطيني، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أنها "أبلغت من جانب الارتباط المدني، باستشهاد مواطن عقب إطلاق النار عليه في القدس".
على صعيد ذي صلة، تعرف أقارب فلسطينيين أبناء عمومة عليهما، بعد نشر صورهما مقتولين قرب حدود قطاع غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقبل منتصف ليلة أمس الاثنين بقليل، زعم جيش الاحتلال إن إحدى طائراته "أطلقت النار على إرهابيين اقتربوا من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة على نحو يثير الريبة ووضعوا جسماً بجوار السياج".
ومنذ نهاية مارس الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة ودولة الاحتلال، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، ويقول مسؤولون طبيون في غزة إن ما لا يقل عن 179 فلسطينياً قتلوا في الاحتجاجات.