بالصور .. أول مناورة عسكرية بين أمريكا والمعارضة في سوريا

بالصور .. أول مناورة عسكرية بين أمريكا والمعارضة في سوريا
بالصور .. أول مناورة عسكرية بين أمريكا والمعارضة في سوريا

نشرت القيادة المركزية الأمريكية، صوراً للمناورات العسكرية التي أجرتها قواتها قبل أيام في محيط قاعدة التنف العسكرية، التي تديرها واشنطن شرقي حمص على الحدود السورية الأردنية العراقية المشتركة.


وقالت القيادة في بيان لها مساء أمس السبت: "إن المناورات أجريت في السابع من سبتمبر، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية المارينز، التي أجرت عمليات عسكرية لمنع أي تصعيد بين قوات الجيش السوري وقوات المعارضة المدعومة من التحالف الدولي".

وأجريت المناورات في ساعات الصباح والليل، واستخدام فيها أسلحة متنوعة بينها مضادات الدبابات وقواذف الهاون.

كما أظهرت الصور إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طراز "FGM-148"، بالإضافة إلى عمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأمريكيين.

وقال مهند الطلاع، قائد جماعة "مغاوير الثورة" المعارضة المدعومة من واشنطن لوكالة "رويترز": "إن التدريبات هي الأولى من نوعها وجرت في القاعدة العسكرية الأمريكية بالتنف، بمشاركة المئات من الجنود الأمريكيين ومقاتلي المعارضة".

وأضاف الطلاع: "المناورات بيننا وبين قوات التحالف لها أهمية كبيرة عززت الدفاع عن المنطقة ورفعت القدرة القتالية والروح المعنوية لمقاتلينا، ورفعت الروح المعنوية حتى للمدنيين الموجودين في المنطقة" مضيفاً: "نحن باقون رغم أنوف الروس والإيرانيين".

وتابع بالقول: "الموقف الأمريكي تغير تماماً تجاه الإيرانيين، بات فيه الآن جدية أكبر في العمل تجاه الإيرانيين، وفي السابق كان الموقف فقط يضع حداً للإيرانيين كي لا يقتربوا من المنطقة".

وأضاف أن "رفض طهران مطلب الولايات المتحدة والتحالف الدولي بإنهاء وجودها العسكري في سوريا قد يؤدي إلى رد عسكري أمريكي"، معتبراً أنه "أمر حتمي أن يخرج الإيرانيين من سوريا، لكن يجب أن يكون هذا بسرعة وبطريقة حاسمة جداً".

وكان متحدث القيادة المركزية الأمريكية "بل أوربان" قد قال الأسبوع الماضي، إنه "ستظهر قواتنا القدرة على الانتشار السريع، والهجوم على الهدف من خلال القوات الجوية والبرية المتكاملة".

وتتمركز قوات أمريكية في "منطقة 55" داخل الأراضي السورية، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة أبرزها ما يسمى بـ"قوات الشهيد أحمد العبدو"، و"جيش مغاوير الثورة".

وشددت إدارة الرئيس دونالد ترامب في أكثر من مناسبة، على ضرورة إخراج القوات الإيرانية التي تدعم نظام الأسد من سوريا، كما تعرضت مواقع عسكرية إيرانية لأكثر من مرة لغارات يعتقد أنها "إسرائيلية".