إريتريا وإثيوبيا يفتتحان الحدود بينهما لأول مرة منذ 20 سنة

فتحت إثيوبيا وإريتريا، امس الثلاثاء، رسمياً الحدود البرية الفاصلة بين البلدين، بعد إغلاقها منذ 20 عاماً على خلفية الحرب المندلعة بينهما في 1998.

وذكرت إذاعة "فانا" الإثيوبية الحكومية أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، والرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، افتتحا اليوم رسمياً نقطة الحدود البرية بين البلدين.

وأوضحت أن آبي أحمد التقى أفورقي عند نقطة الحدود بمنطقة زالمبسا الحدودية؛ للمشاركة في احتفالات إثيوبيا بالعام الجديد، وافتتاح الحدود البرية بين البلدين رسمياً.

ويحتفل الإثيوبيون، بحلول العام الجديد الذي يصادف الـ11 من سبتمبر من كل عام، وفق تقويم الكنيسة القبطية.

ولا يزال هذا البلد الإفريقي متمسكاً بتقويم الكنيسة القبطية، المعروف محلياً بالتقويم الإثيوبي، ويتأخر عن التقويم الميلادي بأكثر من 7 سنوات.

ووفق المصدر نفسه، شارك في فتح الحدود نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، دمقي مكنن، وعدد من كبار المسؤولين في البلدين.

وتأتي الخطوة في إطار جهود البلدين لتعزيز المصالحة التي انطلقت عقب إعلان مشترك جرى توقيعه، في يوليو الماضي، أنهى صراعاً حدودياً استمر نحو عقدين.