ماذا فعلت الإمارات قبل استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة؟

ماذا فعلت الإمارات قبل استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة؟
ماذا فعلت الإمارات قبل استهداف مطار أبو ظبي بطائرة مسيرة؟

كشفت مجلة "فوربس" الأمريكية، أن الإمارات بادرت بالتحرك من أجل تحصين نفسها ضد الطائرات المسيرة التي تستخدمها جماعة "أنصار الله".


توجه وفد إماراتي إلى فرنسا وفنلندا، أوائل شهر يوليو الجاري؛ للتعاقد من أجل شراء أنظمة مضادة للطائرات المسيرة (دون طيار)، إثر قيام جماعة "أنصار الله" اليمنية باستخدام هذه الطائرات في هجمات على مصالح اقتصادية في السعودية والإمارات.

وقالت المجلة، في تقرير مطول على موقعها الإلكتروني، إن ذلك يأتي بعد أن تحول هذا النوع من الأسلحة إلى خطر يهدد المصالح الاقتصادية في السعودية والإمارات، موضحة أن الهجمات ستتزايد خلال الفترة المقبلة، وستستهدف البنية التحتية والنقل في كلا البلدين.

كما نقل التقرير عن شركة "درون شيلد" الأسترالية قولها إنها تلقت مؤخرا طلبا لشراء 70 طائرة من طراز "دونيغون" بقيمة 3.2 ملايين دولار، في بلد بالشرق الأوسط لم تذكر اسمه، إلا أنها قالت إنه متحالف مع حكومات غربية.

وكان تلفزيون "المسيرة" الناطق باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) كشف عن تفاصيل الطائرة التي أعلنت الجماعة أنها نفذت عدة غارات على مطار أبو ظبي الدولي في دولة الإمارات.

وبحسب "المسيرة" أزاح سلاح الجو المسير للقوات الجوية اليمنية، يوم الخميس، الستار عن طراز جديد من جيل الطائرات المسيرة التي يزيد مداها عن 1000 كم.

وقال مصدر في سلاح الجو لـ"المسيرة" إنه "أطلق على الطراز الجديد اسم "صماد 3" تيمنا بالرئيس الشهيد صالح الصماد الذي كان له دور بارز في دعم وتطوير سلاح الجو المسير لليمن".

ونقل تلفزيون "الميادين" عن الناطق الرسمي للقوات الجوية اليمنية في صنعاء، العميد ركن عبد الله حسن الجفري أنه "لأول مرة يتم استهداف أبو ظبي بالطائرات المسيرة بعد قصفها بصواريخ بالستية".

وأضاف المتحدث العسكري، أن "استهداف مطار أبو ظبي أدى لتوقف حركة الملاحة فيه"، لافتا إلى أن "المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان على البلاد".

وتابع: صراعنا مع الحكام في الإمارات والسعودية وليس مع الشعبين السعودي والإماراتي.

ولكن سلطات مطارات أبو ظبي، قالت إن الذي حدث هو أن مركبة لنقل الإمدادات تسببت في حادثة في ساحة المطار التابعة لمبنى المسافرين رقم 1 في الساعة الرابعة من مساء اليوم، وتابعت "لم تؤثر (الحادثة) على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة".

وتابعت: "ستواصل مطارات أبوظبي متابعة التطورات عن كثب بالتعاون مع السلطات المختصة، وستحيط الجمهور بآخر المستجدات حال توفرها".