انعقاد منتدى إقتصادي عالمي ببكين 14 مايو المقبل

إنعقاد منتدى إقتصادي عالمي ببكين 14 مايو المقبل
إنعقاد منتدى إقتصادي عالمي ببكين 14 مايو المقبل

يشارك زعماء وقادة 28 دولة حول العالم في منتدي "مبادرة الحزام والطريق"، والذي سيعقد في بكين يومي 14 و15 مايو المقبل، علي رأسهم رؤساء كل من (روسيا، وتركيا، وماليزيا، وأندونيسيا، وفيتنام، وميانمار)، ومن أوروبا (المجر، وإيطاليا، والتشيك، وسويسرا، وأسبانيا) ومن أفريقيا (كينيا وأثيوبيا).


ونوه تقرير لسفارة الصين بالقاهرة اليوم "الاثنين"، بأن انعقاد هذا المنتدي رفيع المستوي والمهم، يأتي بعد أن أطلق الرئيس الصيني شي جين بينج هذه المبادرة منذ ثلاث سنوات، موضحا أن المنتدي سيناقش المشاكل التي تواجه الاقتصاد العالمي والإقليمي، وسبل العمل علي إعطاء دفعة لدعم التنمية، بالإضافة إلي سبل تحقيق مبادرة الحزام الفائدة لشعوب هذه الدول، فضلا عن تعزيز التعاون العملي في المجالات الأساسية، ومن بينها التعاون في البنية التحتية والتجارة والاستثمار ودعم التمويل وتبادل العلاقات بين الشعوب، وتسهيل تنفيذ مشروعات التعاون بجانب التوصل إلي خطط للتعاون علي المدي الطويل.

ولفت إلى أن الصين تأمل في أن يخرج هذا المنتدي بنتائج تستهدف دعم الإجماع الدولي علي التعاون وتشجيع كافة الأطراف علي الالتزام بمبادئ الأمم المتحدة الساعية للسلام والتعاون بروح الانفتاح، والتعلم المشترك ودفع النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، والقضاء علي الفقر، وتحقيق حياة أفضل للشعوب، والعمل علي حماية البيئة، فضلا عن التنسيق بين أجندة التنمية علي المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

وأوضح التقرير أن السنوات الثلاثة الماضية شهدت نتائج مثمرة لهذه المبادرة، حيث شاركت فيها 100 دولة ومنظمة دولية، فضلا عن توقيع أكثر من 40 اتفاقية للتعاون مع الصين، فضلا عن إقامة بنك استثمار البنية التحتية الآسيوي، وصندوق طريق الحرير لتمويل مشروعات التعاون.. كما شهدت السنوات الماضية انطلاق قطار (إكسبريس) الصيني إلي أوروبا لبيع السلع في الأسواق هناك، كما يعد جسرا للتواصل والصداقة بين الشعوب علي طول هذا الطريق.

وأشار إلى أن أجندة (مبادرة الحزام والطريق) تتماشي مع أجندات أخري ظهرت خلال السنوات الماضية، من بينها الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وبرنامج الاستثمار الأوروبي، وبرنامج تطوير البنية التحتية في أفريقيا، بالإضافة إلي الاتفاقيات الدولية، مثل (اتفاق باريس حول تغير المناخ، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة)، مؤكدا أهمية أن يستغل المجتمع الدولي الفرصة ويصنع التناغم بين هذه المبادرات والأجندات من أجل التعاون وتحقيق المزايا المشتركة.