مليارات المونديال تنعش اقتصاد روسيا .. لن تصدق الأرباح

سجل الاقتصاد الروسي رقماً مميزاً بعد انتهاء مباريات كأس العالم 2018 ، إذ تجاوزت إيراداته من البطولة 850 مليار روبل (13.5 مليار دولار).

وكشفت رئيسة رابطة وكلاء السياحة الروسية، مايا لوميدزه، امس الأربعاء، أن مساهمة البطولة في الناتج المحلي الإجمال لروسيا 1%، أي أكثر من 850 مليار روبل.

واعتبرت لوميدزه أن هذا الرقم لبى نفقات البطولة، مشيرة إلى أن هذه البطولة أكثر كلفة في تاريخ بطولة كأس العالم، ولكنها  لم تشر إلى قيمة التكلفة.

وأظهر مسح أجراه مصرف "سبيربنك" الروسي، أن مشجعي كرة القدم أنفقوا أكثر من 1.5 مليار دولار، خلال مسابقة كأس العالم.

وذكر بيان صادر عن المصرف، أن إيرادات المحال التجارية في شارع "نيكولسكايا"، وسط العاصمة موسكو، ارتفعت 3.5 ضعف، عما كانت عليه قبل المسابقة.

وفي مايو الفائت، أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن نتائج كأس العالم 2018 على الاقتصاد الروسي ستكون محدودة.

وقالت: "بالنظر إلى حجم الاقتصاد الروسي، ومدة كأس العالم، فإننا على قناعة بأن البطولة لن تقدم مساهمات كبيرة للنمو الاقتصادي"

بدورها، قالت الحكومة الروسية إن شهري يونيو ويوليو شهدا استقبال قرابة 600 ألف مشجع قصدوا زيارة روسيا من جميع أنحاء العالم من أجل متابعة فاعليات مونديال 2018، ذلك بالإضافة إلى ما يزيد على 4 ملايين سائح آخرين يزورونها في نفس الوقت من كل عام، ولا سيما أن نحو 700 ألف شخص روسي كانوا يحضرون المباريات بشكل مستمر.

كذلك نشرت وكالة "نوفوستي" بيانات أولية عن إنفاق السياح الأجانب خلال المونديال، بحيث أنفقوا ما يزيد على 20 مليار روبل (ما يعادل 317 مليون دولار)، منها 14 مليار روبل على النقل.

وكان البنك المركزي الروسي قد توقع، في وقت سابق، أن يضيف المونديال 0.1% - 0.2% لنمو الناتج المحلي الإجمالي خلال 2018، مستبعداً أن يؤثر الحدث كثيراً على معدل التضخم.

وتسلم أمير قطر ، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 رسمياً، بحضور  الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جياني إنفانتينو. 

وأعلن إنفانتينو موعد إقامة مونديال 2022، والذي سيُلعب في الشتاء، نظراً لدرجات الحرارة المرتفعة في قطر خلال فصل الصيف، الذي يشهد عادة مباريات كأس العالم.