الدولار يتراجع من أعلى مستوى في أسبوعين مع ارتفاع الأسهم الأمريكية

أنهى الدولار الأمريكي جلسة التداول العالمي، الجمعة الماضية، على انخفاض بعد أن تراجع من أعلى مستوى في أسبوعين أمام سلة من العملات، الذي صعد إليه بدعم من مشتريات للاستثمار الآمن، بعد أنباء عن فائض تجاري قياسي للصين قد يغذي التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال محللون لوكالة "رويترز" إن تراجع العملة الخضراء تزامن مع مكاسب متواضعة للأسهم في بورصة وول ستريت، وهبوط في حجم التداول قبل عطلة نهاية الأسبوع.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل الين الياباني واليورو وأربع عملات رئيسية أخرى، 0.07 إلى 94.739 في أواخر التعاملات، بعد أن لامس في وقت سابق من الجلسة 95.241، وهو أعلى مستوى منذ التاسع والعشرين من يونيو الماضي.

وارتفعت العملة اليابانية 0.2% أمام الدولار إلى 112.30 يناً، بعد أن تعافت من أدنى مستوى في ستة أشهر البالغ 112.79 يناً.

وهبط اليورو إلى أدنى مستوى في تسعة أيام عند 1.1610 دلاور، قبل أن ينهي الجلسة مستقراً عند 1.1680 دولار.

كما انخفض اليوان الصيني نحو 0.5% في الأسواق الخارجية إلى 6.7250 مقابل الدولار، مقترباً من أدنى مستوى في 11 شهراً البالغ 6.7326، الذي سجله في الثالث من يوليو.

وعلى الرغم من تعثر الدولار يوم الجمعة، فإن محللين يتوقعون أن يحتفظ بقوته في الأجل القصير.

وبالتزامن مع انخفاض الدولار ارتفعت الأسهم الأمريكية، الجمعة، دافعة المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى تسجيل أعلى مستوى إغلاق في أكثر من خمسة أشهر، بدعم من مكاسب للشركات الصناعية وقطاعات أخرى غطت على هبوط في القطاع المالي، بعد أن أعلنت ثلاثة مصارف كبرى في وول ستريت نتائج جاءت مخيبة لآمال معظم المستثمرين.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعاً 94.52 نقطة، أو 0.38%، إلى 25019.41 نقطة، في حين زاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 3.02 نقاط، أو 0.11%، ليغلق عند 2801.31 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعاً 2.06 نقطة، أو 0.03%، إلى 7825.98 نقطة.

وتنهي المؤشرات الثلاثة الأسبوع على مكاسب، مع صعود داو جونز 2.3%، وناسداك 1.79%، وستاندرد آند بورز 1.5%.