رئيس وزراء إثيوبيا في إريتريا لأول مرة منذ 20 عاماً
وصل رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، وذلك في أول زيارة بعد قطيعة بين البلدين استمرت 20 عاماً.
وهذه الزيارة تأتي تطبيقاً لرغبة "آبي أحمد" في إنهاء الخلاف مع إريتريا، والتي أعلنها في أول خطاب له أمام البرلمان مطلع أبريل الماضي، عقب توليه منصب رئيس الوزراء.
ولم يمض وقت على إعلان "آبي أحمد" رغبته في فتح صفحة جديدة مع إريتريا، حتى تمخضت اجتماعات اللجنة التنفيذية للائتلاف الحاكم بإثيوبيا عن إعلان رسمي في هذا الاتجاه.
وأعلن الائتلاف الحاكم (الجبهة الثورية الديمقراطية لشعوب إثيوبيا) في 6 يونيو الجاري، موافقته على التنفيذ الكامل لـ"اتفاقية الجزائر" (عام 2000)، فضلاً عن قرارات لجنة ترسيم الحدود مع إريتريا.
وتسود حالة من العداء بين أسمرة وأديس أبابا منذ اندلاع الحرب الحدودية بينهما بجولاتها الثلاث 1998-2000، وتتهم كل دولة الأخرى بدعم متمردين مناهضين لها.
وقادت الجزائر وساطة أفريقية وافق الطرفان بموجبها على الاحتكام إلى القانون الدولي بخصوص الأراضي المتنازع عليها.
وبعد صدور قرار التحكيم رفضت إثيوبيا تنفيذه، مشترطة الدخول في مفاوضات شاملة مع الطرف الإريتري، وهو ما ظل يرفضه الأخير.