النائبة فايقة فهيم: مستشفى 57357 قامت بتسعة تجارب خطيرة على 817 طفل مصري

صرحت النائبة، فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، أنه انتشرت بعض المستندات حول قيام مستشفى 57357  بتسعة تجارب طبية موثقة على 817 طفل مصري أعمارهم تتراوح بين سنة واحدة إلى أقل من 18 عاما
 
وكانت التجربة الأولى على 95 طفل من عمر 5 سنوات على دواء زيلدرونيك اسيد (زوميتا - لشركة نوفارتيس) وعلى أطفال مصابين باللوكيميا الليمفاوية الحادة وهشاشة العظام، مع العلم أن زوميتا غير مسموح به للأطفال ولم يجرب عليهم قبل ذلك عالميا وغير معلوم عواقبه.


كما أن شركة نوفارتيس تم الكشف عن ارتكابها لجرائم التجارب الطبية غير الأخلاقية في مصر وفقا لتقرير برن السويسري الموثق حيث صدرت تقارير صحفية عالمية أجنبية موثقة بالإضافة لتقارير من منظمات أجنبية طبية تندد بجرائم التجارب الطبية التي ترتكبها شركتي روش ونوفارتس في مصر مستغلة فقر المريض المصري وفساد مسؤلي وزارة الصحة، ثم ردت الشركتين على تلك التقارير ببيان إعلامي رسمي وتم ارساله الى جميع الصحف المصرية يحوي إعترافا رسميا وصريحا بإجرائها لعدد من التجارب الطبية على البشر وتحججت بموافقة مسؤلي وزارة الصحة.

ووذكرت نوفارتس أنها تجري تلك التجارب في حال كون أدويتها غير مسجلة في مصر وأنها تعطفا منها على المريض المصري فإنها تعطيه هذه الأدوية غير المسجلة "المستخدمة في التجارب " مجانا وبلا مقابل وستمنحه اياها طيلة مدة احتياجه.

والتجربة الطبية الثانية كانت بخصوص طرق وكمية ومدة التعرض للعلاج الإشعاعي بالمخالفة للبروتكولات المعتمدة وذلك على الأطفال المصابين بسرطان جذع المخ، وتمت التجربة على عدد 64 طفل أعمارهم من ثلاث سنوات وهي تجربة سريرية تداخلية.

والتجربة الثالثة هدفها مقارنة العلاجات الإشعاعية بالمخالفة للبروتكولات المعتمدة على الأطفال المصابين بسرطان جذع المخ على عدد 119 طفل من عمر سنتين.

والتجربة الرابعة تمت على الأطفال من عمر سنة وعلى عدد 200 طفل بعنوان الوقاية من السمية القلبية الناجمة عن العلاج الكيميائي في الأطفال المصابين بأورام العظام و اللوكيميا عن طريق استخدام دواء كابوتن وتم تقسيم الأطفال الى مجموعتين مجموعة تناولت الدواء ومجموعة لم تتناوله للمقارنة بينهما.

والتجربة الخامسة كانت بتقسيم عدد 120 طفل مصابين باللوكيميا سرطان الدم من عمر سنتين الى مجموعتين، مجموعة تتناول مستحضر غذائي لشركةNutriniDrink/Fortini MF عدد عبوتين 400 مل يوميا مدة ستة أسابيع والمجموعة الأخرى تتناول التغذية المعتادة ثم المقارنة.

والتجربة السادسة هى  تجربة طبية سريرية لمقارنة تمارين الأيروبكس مقابل تمارين القوة على القدرة الوظيفية للأطفال المصابين بسرطان الدم على عدد 75 طفل مصابين بسرطان الدم بتقسيمهم لثلاث مجموعات المجموعة الأولى بدون أي فعل ، والثانية تتعرض لتمارين الايروبكس، والثالثة تتعرض لتمارين القوة ثم المقارنة بينهم.

والتجربة السابعة تم سحبها والتراجع عنها كانت تهدف الى التجربة الطبية على الأطفال المصابين بسرطان العظام والذين سيخضعون لجراحة استئصال جزء من عظام الفخذ والحوض وذلك بتقسيمهم الى مجموعتين، الأولى بتخدير للعمود الفقري (التخدير حول الجافية ) والأخرى بتخدير كامل للمقارنة بين كمية النزيف في الحالتين.

والتجربة الثامنة تم سحبها والتراجع عنها مع التحذير من سميتها ومخاطر الوفاة منها، كانت تهدف الى التجربة الطبية على نوع نادر من سرطان العظام لدى الأطفال وهو ورم يوينغ النادر الذي توجد فيه الخلايا السرطانية في العظام أو في الأنسجة الرخوة مثل الحوض وعظم الفخذ والعضد والأضلاع والترقوة، وكانت التجربة تهدف الى تقسيم الأطفال لمجموعتين مجموعة تتعرض لسمية ومخاطر وفاة عالية بالجمع بين التدخل الجراحي والإشعاعي والمجموعة الأخرى يتم تجنيبها التدخل الإشعاعي، مع العلم أن القانون عاقب على التخطيط ولو لم تقع الجريمة.

وطالبت فهيم بإحالة كل من ارتكب وشارك في هذه الجرائم الى الجنايات وفقا للمادة 291 عقوبات عن استخدام الأطفال في الأبحاث والتجارب العلمية وحيث أنه يعاقب بذات العقوبة من سهل أو حرض ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك وأنه لا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.