الإعلانات المتطرفة .. تُشعل نار الغضب الإنجليزي على "فيسبوك" و"جوجل"

أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها إزاء سهولة توافر المواد التي تشجع التطرف على الإنترنت
أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها إزاء سهولة توافر المواد التي تشجع التطرف على الإنترنت

أعربت الحكومة البريطانية عن قلقها إزاء سهولة توافر المواد التي تشجع التطرف على الإنترنت، ودعت شركات وسائل الإعلام الاجتماعي " فيسبوك وجوجل "، ببذل المزيد من الجهد، لحجب المواد المتطرفة من الإنترنت.


 وكانت الحكومة البريطانية قد أوقفت إعلاناتها على موقع جوجل ويوتيوب مؤقتاً واستدعاء ممثل جوجل للاحتجاج على نشر مواد متطرفة، بجانب إعلاناتها، وقد وضعت قيودًا مؤقتة للإعلان على موقع يوتيوب.

وصرح المتحدث باسم رئيس وزراء بريطانية بأن الحرب ضد الإرهاب وخطاب الكراهية يجب أن يكون مشتركا، مضيفا أن الحكومة والأجهزة الأمنية تبذل كل ما في وسعها ومن الواضح أن شركات وسائل الإعلام الاجتماعية يمكنها بل ويجب عليها أن تفعل المزيد.

وأضاف أن شركات مثل " فيسبوك وجوجل " تستطيع ويجب أن تفعل المزيد لإزالة المواد المتطرفة من الإنترنت وأن الأمر متروك لها للرد على القلق العام، مشيرا إلى أن المواد على الإنترنت كانت عاملاً في تطرف خالد مسعود، الإرهابي الذي طعن ضابط شرطة يحرس أبواب البرلمان.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن المتحدث للصحفيين قوله "شركات الإعلام الاجتماعية تتحمل مسئولية عندما يتعلق الأمر بالتأكد من عدم نشر هذه المواد، وقد أتضح لنا مراراً أننا نعتقد أنها تستطيع ويجب عليها أن تفعل المزيد".

وفي المقابل صرح إدارة الفيسبوك للجارديان: "بأنه ليس هناك أي مكان للجماعات الإرهابية في الفيسبوك ونحن لا نسمح بالمحتوى الذي يشجع الإرهاب على منصة لدينا ".

وتنظر لجنة الشئون الداخلية فى مجلس العموم البريطاني فى هذه القضية كجزء من التحقيق فى جرائم الكراهية.

وبعد جلسة استماع عقدت مؤخرا مع جوجل وفيسبوك وتويتر، عرضت إيفيت كوبر، رئيسة اللجنة، تقييما مهيبا لسجلها في معالجة المواد المتطرفة، مؤكدة أن هذه منظمات قوية بشكل لا يصدق، وقادرة على تحليل الخوارزميات والسلوك بطريقة متطورة من أجل استهداف المستهلكين المحتملين من الإعلانات.

واختتمت تصريحاتها قائلة:"لقد حان الوقت لاستخدام المزيد من تلك القوة والمال والتكنولوجيا للتعامل مع جرائم الكراهية والحفاظ على سلامة الناس".