شاكيرا تستجيب للدعوات وتلغي حفلتها في "تل أبيب"
ألغت المغنية العالمية شاكيرا حفلاً فنياً لها، كان مقرراً في التاسع من يوليو القادم في "إسرائيل"، وذلك بعد حملات ودعوات مكثفة وجهت لها لوقف الحفل.
وجاء قرار إلغاء الحفل، بعد حملة إعلامية كبيرة قام بها ناشطون ومدافعون عن القضية الفلسطينية حول العالم، ومن ضمنها حركة المقاطعة "BDS"، دعوا فيها المغنية الكولومبية لإلغاء عرضها في تل أبيب.
من جهتها قالت شركة "لايف نيشن" الأمريكيّة المسؤولة عن تنظيم حفلات شاكيرا حول العالم، والتي كانت من المفترض أن تُنظّم حفلتها في تل أبيب، في تغريدة لها على "تويتر": "وسائل الإعلام تناولت بشكل خاطئ أن شاكيرا سوف تغني في تل أبيب هذا الصيف، لأنه لا يوجد مواعيد مناسبة هذا الصيف، شاكيرا ولايف نيشن سوف ينظمون عرضاً للجمهور في إسرائيل في المستقبل".
ورحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية لإسرائيل (PACBI) بهذا الخبر، وقالت إن شاكيرا بإلغائها الحفل "حطمت آمال إسرائيل في استخدام اسمها لتلميع مجزرتها الأخيرة في غزّة عبر الفن".
كما شكرت الحملة مئات البلديات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية، بالإضافة إلى آلاف المعجبين وناشطي المقاطعة، من غزة ولبنان إلى كولومبيا والولايات المتحدة، الذين ناشدوا شاكيرا بإلغاء حفلها.
وشهدت الفترة الماضية حملات إلكترونية حول العالم لدفع شاكيرا إلى إلغاء حفلها في تل أبيب يوم 9 يوليو، والتي كانت ستتبعه بزيارة إلى إسطنبول في 11 من الشهر نفسه، ثم إلى لبنان لافتتاح مهرجانات الأرز الدولية في 13 يوليو، ضمن جولتها الفنية العالمية للترويج لألبومها الأخير.