فضائح جنسية ومالية تطيح بحاكم ولاية أمريكية
أعلن حاكم ولاية ميسوري الأمريكية (غرب وسط الولايات المتحدة)، إيريك غريتينز، استقالته من منصبه على خلفية فضائح جنسية ومالية.
وجاء إعلان هذه الاستقالة في مؤتمر صحفي عقده إيريك غريتينز في مكتبه مساء الثلاثاء، لكنه تلا بيان الاستقالة فقط، مبيناً أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ بداية من مساء يوم الجمعة المقبل، دون الإجابة عن أسئلة الصحفيين.
وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن استقالة حاكم ميسوري جاءت بعد تقرير للجنة التحقيقات الخاصة في مجلس النواب في الولاية، تضمن اتهامات مباشرة له بالتورط في ارتكاب جرائم جنسية ومالية.
وخلال أبريل المنصرم، نشرت لجنة في مجلس النواب المحلي في الولاية تقريراً، يتهم غريتينز بالتورط في اعتداء جنسي وجسدي على إحدى المواطنات الأمريكية.
في مقابل ذلك، نقلت "سي إن إن" عن الحاكم الجمهوري إنكاره ارتكابه أي نوع من هذه الجرائم، وقال إن ما ورد في التقرير هو فقط عبارة عن "قمامة وأكاذيب باطلة" على حد تعبيره.
وإلى جانب هذه الاتهامات بارتكاب اعتداء جنسي، اتهم غريتينز بارتكاب مخالفات مالية خلال حملته الانتخابية لتولي منصب حاكم ميسوري، حيث اتهمه مجلس النواب المحلي بالتلاعب في قائمة المتبرعين في حملته، وعدم الإبلاغ عن حصوله على أموال من متبرعين خلال حملته.