"أسوشيتد برس" تكشف الرأس المدبرة للأزمة الخليجية
كشفت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مفاجآت جديدة بشأن الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى، والتي قاربت على الانتهاء من عامها الأول.
وزعمت الوكالة، في تقرير صحفي نشرته، أمس الاثنين، "أن رجلي أعمال أمريكيين يقومان بخدمة مصالح السعودية والإمارات قد حرضا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على اتباع نهج ضد قطر، وأوضحت أن رجلي الأعمال، اللذين حاولا تمرير مصالح السعودية والإمارات، هما المواطنان الأمريكيان، إيليوت برودي وجورج نادر (من أصول لبنانية).
وقالت "أسوشيتد برس"، إن صحفييها تمكنوا من الوصول إلى رسائل إلكترونية لكل من برودي ونادر، واستجوبوا عشرات الأشخاص الذين لهم صلة بالقضية، وتبين خلال التحقيق، أن رجلي الأعمال سعيا لإقامة اتصالات مع مسؤولين في البيت الأبيض ومشرعين في الكونغرس الأمريكي لدفع سلطات الولايات المتحدة إلى إصدار قوانين موجهة ضد قطر، وذلك بحسب الوكالة.
كما كشفت "أسوشيتد برس"، أن السلطات في السعودية والإمارات أعربت عن استعدادها لمنح عقود لكل من برودي ونادر تبلغ قيمتها الإجمالية مئات ملايين الدولارات لقاء أتعابهما في الدفاع عن مصالح الرياض وأبو ظبي. وادعت الوكالة، أن "هذه الصفقات شملت إمكانية تدريب مجموعات عسكرية بمشاركة الولايات المتحدة كان من المخطط أن تخوض أعمالا قتالية في مصلحة السعودية والإمارات على أراضي اليمن".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن برودي ونادر حثا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي كانت لديهما اتصالات معه، على إقالة وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريكس تيلرسون، من منصبه، واتباع سياسات خارجية في مصلحة السعودية والإمارات.