بومبيو يفتح النار على إيران: سنواجهكم بعزيمة فولاذية

بومبيو يفتح النار على إيران: سنواجهكم بعزيمة فولاذية
بومبيو يفتح النار على إيران: سنواجهكم بعزيمة فولاذية

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الاتفاق النووي مع إيران كان له تبعات على كل من يعيش في الشرق الأوسط، معتبراً أنه شكّل بداية الغزو الإيراني للمنطقة، متوعداً طهران بمواجهتها "بعزيمة فولاذية".


وأضاف بومبيو، في أول خطاب رئيسي له حول السياسة الخارجية منذ توليه منصبه رسمياً في أبريل 2018: "إن إيران سلحت مليشيات حزب الله اللبناني، والحرس الثوري قدم الصواريخ للحوثيين لتهديد السعودية".

وذكر بومبيو أن إيران "أكبر داعم وراعٍ للإرهاب في العالم، ووفرت الملاذ للقاعدة وقادتها".

وتساءل الوزير الأمريكي: "هل الشعب الإيراني يرضى بأن يكون مع حزب الله وحماس والحوثيين؟"، مضيفاً: "روحاني وظريف مسؤولون عن المعاناة الاقتصادية للشعب الإيراني".

وأوضح أن "النظام الإيراني يحاول الوصول إلى البحر المتوسط، والاتفاق النووي كان بداية الغزو الإيراني للمنطقة، وباتت تنشر أسلحتها في المنطقة".

وتعهد بومبيو بفرض ضغطٍ مالي غير مسبوق وأقوى عقوبات في التاريخ على إيران، والتصدي لشبكات إيران على الإنترنت، مخيراً إياها بين "أن ترسل قواتها للخارج أو تدمر اقتصادها"، ومشدداً على أن "هناك 12 مطلباً من إيران، أبرزها وقف دعم الإرهاب والانسحاب من سوريا".

وشدد بومبيو على التزام واشنطن مع دول المنطقة للحد من طموحات إيران النووية، وبرامجها للتسلح وزعزعة الاستقرار في المنطقة، قائلاً: "هذا التعاون سيبدأ في مواجهة إيران التي ستزعزع استقرار المنطقة من خلال دعمها للمليشيات التابعة لها والجماعات الإرهابية، فضلاً عن تزويدها الحوثيين بالسلاح في اليمن، وتشن الهجمات السيبرانية، وتدعم نظام الأسد المجرم في سوريا".

وأشار إلى أن التظاهرات أوضحت أن الشعب الإيراني غاضب من نظامه، الذي هو سبب الأزمات الاقتصادية في بلاده.

ولفت إلى أن "النظام الإيراني يقدم ملايين الدولارات للجماعات المسلحة في الخارج، وهناك توثيق للتعذيب والاعتقالات في إيران"، مشدداً على أن "الشعب الإيراني يتطلع للتغيير والحرية".

وأكد بومبيو أن "أي اتفاق يجب أن يضمن عدم حصول إيران على السلاح النووي، ويجب على إيران أن تكشف للوكالة الدولية عن كل أنشطتها النووية".

وطالب وزير الخارجية الأمريكي طهران بالتوقف عن تطوير برامجها الصاروخية، وأن تنهي دعمها للحوثيين في اليمن وللإرهاب"، مشيراً إلى أنه "إذا التزمت طهران وغيَّر النظام أفعاله فإن بلاده مستعدة لمساعدة الاقتصاد الإيراني".

وانسحب الرئيس دونالد ترامب، في الثامن من مايو الجاري، من الاتفاق، بدعوى أنه لا يشمل برنامج إيران الصاروخي، ولا يشمل أيضاً دعمها لجماعات مسلحة في الشرق الأوسط يعتبرها الغرب جماعات إرهابية.

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، لوّح بأن بلاده يمكن أن تستأنف تخصيب اليورانيوم إذا أخفق الأوروبيون الموقعون على الاتفاق النووي في إنقاذه بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.