الإضراب وسيلة الأسرى الفلسطينيين لتحقيق 13 مطالبا من السلطات الإسرائيلية

بمشاركة أكثر من 1500 أسير يبدأ الاسرى في سجون الاحتلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام غداُ , حيث أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، في إضراب الأسرى، واعتبره عصيانًا وتمردًا على ظلم الجلاد الإسرائيلي وممارساته وقوانينه.


وشدد على أن قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم، ومشيرا إلى أن هؤلاء أسرى حرب ومدافعون عن قضية شعبهم وكرامته وحقه في الحرية.

وقال إن لهذا الاضراب أهمية خاصة، بقيادة القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ولعدد الأسرى المشاركين فيه حيث يصل إلى أكثر من 1500 أسير، وأكد اصرار الأسرى على المضي بإضرابهم حتى تأمين حقوقهم.

وحذر قراقع سلطات الاحتلال من استخدام قانون التغذية القسري والقمع والبطش بحق الأسرى، أو ممارسة وسائل ضغوط عليهم .

وقال إن السابع عشر من ابريل يعد يوما وطنيا إنسانيا عالميا للتضامن مع الأسرى، أقره المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974، ليصبح تقليداً وطنياً، يجسد تطلع الشعب الفلسطيني نحو الحرية وتحرير مناضليه من معتقلات الاحتلال، وكشف عن رسائل من الأسرى إلى مؤسسات دولية تطالب بوضع حد لجرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال للقانون والشرائع الدولية.

وطالب قراقع المؤسسات المحلية والعربية والعالمية الحقوقية، بالتحرك على المستوى الدولي لمساندة الأسرى في توفير الحماية القانونية لهم في ظل استهداف سلطات الاحتلال لإنسانية الأسرى، وقال :"إنهم أسرى حرب، مدافعون عن قضية وكرامة شعب".

وتأتى خطوة الإضراب عقب رفض الحكومة الإسرائيلية لمطالب الأسرى الفلسطينيين ، التى يطالبون بها منذ فترة طويلة ولكن دون جدوى، وتتمثل مطالب الأسرى فى ..

المطالب التفصيلية للأسرى:
1- تركيب تليفون عمومي للأسرى الفلسطينيين في جميع السجون والأقسام بهدف التواصل إنسانياً مع ذويهم.

2- الزيارة

- إعادة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من قبل الصليب الأحمر.

-انتظام الزيارات كل أسبوعين وعدم تعطيلها من اية جهة.

3- أن لا يمنع أي قريب من الدرجة الأولى والثانية من زيارة الأسير.

4- زيادة مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف.

5- السماح للأسير بالتصوير مع الأهل كل ثلاثة أشهر.

6- عمل مرافق لراحة الأهل باب السجن.

7- إدخال الأطفال والأحفاد تحت سن 16 مع كل زيارة.

3- الملف الطبي.

- إغلاق ما يسمى "مستشفى سجن الرملة" لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.

- إنهاء سياسة الإهمال الطبي.

- إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.

-إجراء العمليات الجراحية بشكل سريع واستثنائي.

- إدخال الأطباء ذوي الاختصاص من الخارج.

- إطلاق سراح الأسرى المرضى خاصة ذوي الإعاقات والأمراض المستعصية.

- عدم تحميل الأسير تكلفة العلاج.

4- التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات الفلسطينيات سواء بالنقل الخاص واللقاء المباشر بدون حاجز خلال الزيارة.

5- البوسطة:

- تأمين معاملة إنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.

- إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.

- تهيئة المعابر للاستخدام البشري، وتقديم وجبات الطعام.

6- إضافة قنوات فضائية تلائم احتياجات الأسرى.

7- تركيب تبريد في السجون وبشكل خاص في سجني مجدو وجلبوع.

8- إعادة المطابخ لكافة السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى الفلسطينيين بشكل كامل.

9- إدخال الكتب، الصحف، الملابس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة للأسير على الزيارات.

10- إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

11- إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

12- إعادة التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

13- السماح للأسرى تقديم امتحانات التوجيهي بشكل رسمي ومتفق عليه.