موسكو تطرد 50 دبلوماسيي بريطانيا من أراضيها
قررت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، مضاعفة عدد الدبلوماسيين البريطانيين المطرودين من أراضيها، في تصعيد جديد للأزمة التي اندلعت بين البلدين بسبب محاولة اغتيال العميل السابق سيرغي سكريبال وابنته، مطلع الشهر الجاري.
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة "إنترفاكس" الروسية: "إن "موسكو أبلغت بريطانيا أنها قررت طرد عدد إضافي من الدبلوماسيين البريطانيين، ليصل الإجمالي إلى 50 دبلوماسياً".
وجاء القرار الروسي بعد يوم من مطالبة موسكو للندن بتقليص عدد دبلوماسييها في روسيا، إلى المستوى الذي تحظى به موسكو في المملكة المتحدة، كإجراء إضافي على خلفية تصاعد الأزمة الدبلوماسية.
وسابقاً طردت روسيا 23 دبلوماسياً بريطانياً، رداً على قرار مماثل اتخذته بريطانيا ضد 23 دبلوماسياً روسياً على أراضيها.
وفي الرابع من مارس الجاري، اتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سيرغي سكريبال (66 عاماً)، وابنته يوليا (33 عاماً)، على أراضيها، باستخدام غاز الأعصاب، وهو ما نفته موسكو، وقالت إنها تطالب بتحقيق مستقل وشفاف في الحادثة.
وثارت إثر ذلك أزمة دبلوماسية بين البلدين أعقبها تبادل لطرد الدبلوماسيين.
والجمعة أعلنت وزارة الخارجية الروسية طرد 51 دبلوماسياً يمثّلون 17 دولة من أراضيها؛ رداً على إجراء مماثل اتخذته 28 دولة أوروبية تضامناً مع بريطانيا في قضية تسميم سكريبال.