أغنى شعوب الشرق الأوسط وأكثرها فقراً
تضم منطقة الشرق الأوسط أحد أكبر اقتصادات العالم، لكونها ثرية باحتياطات النفط والغاز الطبيعي، لذا فإن الناتج المحلي الإجمالي لأفرادها من المنطقي أن يكون الأكبر أيضاً، إلا أن بعض دولها ما يزال سكانها من بين الأفقر عالمياً.
وتوقع تقرير حديث صادر عن معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز "ICAEW"، نمو إجمالي الناتج المحلي لدول الشرق الأوسط من 1.1% خلال عام 2017 إلى 2.9% خلال 2018.
وذكر التقرير الصادر بعنوان: "رؤى اقتصادية: الشرق الأوسط للربع الأول 2018"، أن الآفاق الاقتصادية للمنطقة تتسم بالإيجابية في 2018 و2019، نظراً لارتفاع أسعار النفط، فضلاً عن السياسة المالية التوسعية، والتحسينات النسبية عموماً في الأوضاع الأمنية.