مساعد رئيس "الوفد" ينتقد أسلوب إدارة انتخابات رئاسة الحزب

قال اللواء محمد إبراهيم، مساعد رئيس حزب الوفد، عضو الهيئة العليا المجمدة عضويته، عضو حملة الدكتور ياسر حسان، المنافس على رئاسة "الوفد"، إن هناك أموال تدفع في انتخابات رئاسة حزب الوفد، لكنها لا تدفع بشكل مباشر،  فهي ليست لشراء أصوات، وإنما هي وعود لدفع أموال للمحافظات، خاصة بالأنشطة والمقرات.


وأضاف "إبراهيم "هذا يتم على جميع المستويات والأصعدة،  لكن الدكتور ياسر حسان، مساعد رئيس حزب الوفد، والمرشح على رئاسة الحزب، لا يتبع ما يقوم به الآخرون،  فهو لم ينفق مليما لصوت لانتخابه، وإن قدم أي مبالغ مالية، فهي لمقرات الحزب المغلقة لإعادة فتحها، أو لحل مشكلة خاصة بالحزب، وهو ما يقوم به منذ 4 سنوات".

وانتقد مساعد رئيس الحزب، الأسلوب المتبع في إدارة الانتخابات، حيث أن تحمل المرشحين أمر نقل الناخبين للقاهرة، وحجز مقار إقامة لهم قد يخل بنزاهة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنه كان يجب تشكيل لجنة تودع فيها أموال إدارة الانتخابات، دون أن يتولى مرشحًا بعينه إنفاق أموال لإدارة الانتخابات.

وأشار "إبراهيم"، إلى أن "أحد المرشحين، حجز الفنادق المجاور لحزب الوفد، لأعضاء الهيئة الوفدية"، لافتا إلى أنه كان يتمنى أن تتم الانتخابات محليا، في لجان المحافظات، ويتم فرز الأصوات، دون تحمل الوفديين عناء السفر وتكاليفه، ولو استدعى ذلك أن تتم الانتخابات على يومين، وبذلك تتحقق نسبة مشاركة عالية، بأقل تكلفة مالية، أو أن تقوم لجنة من الحزب بإدارة العملية الانتخابية، دون تدخل أي من المرشحين، حتى لا يحدث تأثير علي أصوات الناخبين، واصفا أسلوب إدارة الانتخابات بالفاشل، حيث أن المعركة وفق هذا غير متكافئة.

وتابع "إبراهيم"، "الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، وهو بعيد عن هذا التنافس، أعلن تحمله واجب ضيافة الوفديين في ذلك اليوم، حيث تعهد بالتبرع للحزب بـ150 ألف جنيه".

وأكد مساعد رئيس الوفد، عدم تنازل الدكتور ياسر حسان، لصالح المهندس حسام الخولي، واستمراره في السباق الانتخابي لآخر مرحلة، مشيرا إلى أن استطلاعات الرأي تؤكد ارتفاع رصيده كل يوم في الهيئة الوفدية.