الوليد بن طلال يعقد صفقة تجارية مع "مقرب" من الأسد

الوليد بن طلال يعقد صفقة تجارية مع "مقرب" من الأسد
الوليد بن طلال يعقد صفقة تجارية مع "مقرب" من الأسد

كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" النقاب عن صفقة أُبرمت بين الأمير السعودي الوليد بن طلال ورجل أعمال، قالت إنه مقرب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، باع الملياردير السعودي بموجبها حصة في فندقٍ وسط دمشق.


وذكرت الصحيفة البريطانية، نقلاً عن مصادر مطّلعة على الصفقة، الأربعاء، أن المستثمر السعودي باع حصته في فندق فور-سيزونز بالعاصمة السورية إلى رجل أعمال سوري، يدعى سامر فوز، مرتبط بالأسد.

وأضافت "فايننشيال تايمز" في تقريرها، أن إجراءات عملية البيع قد اكتملت خلال فترة احتجاز الوليد بن طلال في إطار حملة مكافحة الفساد، التي قادها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي بدأت في نوفمبر وتوقفت الشهر الماضي.

وتأتي عملية بيع فندق "فور-سيزونز" بدمشق، في إطار عملية بيع شاملة للفنادق التي تملكها "المملكة القابضة"، وهي مؤسسة استثمارية يملكها الأمير السعودي. وانطلقت عملية البيع في أثناء احتجاز الوليد بن طلال، وتمكَّن فريقه خلالها أيضاً، من بيع فندق "فور-سيزنز" ببيروت بمبلغ يصل إلى 115 مليون دولار.

صفقة دمشق، التي يقال إنها عادت على الأمير السعودي بمبلغ ضخم، يمكن أن تثير جدلاً؛ "لارتباطها" بنظام الأسد.

من جانب آخر، امتلاك الفندق في دمشق، خلال فترة الحرب التي تعيشها سوريا، سبَّب حرجاً لـ"المملكة القابضة"؛ نظراً إلى "دعم المملكة مناهضين للأسد".

ويحظى فندق "فور-سيزونز" في دمشق بشعبية لدى وكالات الأمم المتحدة ومجموعات الإغاثة والدبلوماسيين، الذين يزورون سوريا، ويُعتقد أنها من الأصول الأفضل أداء في مجموعة "فور-سيزونز"، التي تضم 17 فندقاً بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ووفقاً لمقابلة أجراها رجل الأعمال السوري مع مجلة "أرابيسك" وتقارير من صحيفة اقتصادية سورية، فإن سامر فوز يمتلك أعمالاً في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من ضمنها شركة مياه، واستثمارات في فنادق، ومنجم ذهب بتركيا.