"الوطنية للانتخابات": المصريون بالخارج يساهمون في بناء بلدهم عبر المشاركة في انتخابات الرئاسة
أكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة حرصت منذ اللحظة الأولى للإعداد للانتخابات الرئاسية، على تذليل كافة العقبات وتقديم أوجه العون والتيسيرات الممكنة للمواطنين المصريين في الخارج، لحثهم على المشاركة في العملية الانتخابية المقرر إجراؤها خارج البلاد اعتبارا من بعد غد "الجمعة" ولمدة 3 أيام.
وأشار إلى أن المشاركة في الاقتراع، فضلا عن كونها حق دستوري وواجب وطني، تأتي في إطار تحديات تواجهها مصر تفرض التزاما أخلاقيا على الجميع بالمشاركة.
ودعا المستشار لاشين إبراهيم، المصريين في الخارج إلى الاحتشاد والنزول للجان الاقتراع التي ستكون بمقار البعثات الدبلوماسية المصرية (السفارات والقنصليات) لاختيار من يرونه جديرا بمنصب رئيس الجمهورية في المرحلة القادمة من عمر البلاد، في ظل انتخابات نزيهة وشفافة تشرف عليها وتديرها الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبار أن المشاركة هي أحد أهم آليات استكمال عمليات التنمية والبناء التي أطلقها المصريون بعد ثورتين شعبيتين في يناير 2011 و يونيو 2013 .
وأشار إلى أن لكل مصري متواجد خارج البلاد خلال الفترة المحددة للانتخابات الرئاسية، لأي سبب كان، الحق في الإدلاء بصوته، طالما أنه يحمل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر الثابت به الرقم القومي، واسمه مقيد بقاعدة بيانات الناخبين وله محل إقامة ثابت بمصر.
وأكد أنه حرصا من الهيئة الوطنية للانتخابات على نزاهة وسلامة العملية الانتخابية، فإنه سيتم في أعقاب انتهاء تصويت الخارج مباشرة، إجراء حصر عددي بأسماء من قاموا بالإدلاء بأصواتهم، ورفع تلك الأسماء من سجلات الناخبين داخل مصر قبل بدء التصويت المقرر إجراؤه أيام 26 و 27 و 28 مارس.
وأكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أن بناء الأوطان عملية مستمرة تتطلب البذل والعطاء، وأن المشاركة الواسعة للمصريين في الخارج بالانتخابات الرئاسية، واجب وطني يرسي دعائم الديمقراطية والحكم الرشيد التي وضعها الدستور، خاصة في ظل التضحيات الجسام والملحمة البطولية التي تقدمها القوات المسلحة لتطهير أرض سيناء من الإرهاب الأسود الذي يستهدف الوطن وأمنه واستقراره.